المقالات

لا فرق بين هذا وذاك

2001 16:18:00 2006-07-03

( بقلم انمار ال سويف )

تحت قبة البرلمان ومن على منبر أريد له ان يكون منبرا للشعب فاصبح او كاد منبرا للبعثيين والسلفبعثيين من اصحاب اللحى المبعثره شديدة القبح او أصحاب السدارات المتلعثمين الذين لا يكادون  يفقهون  حديثا ( سوى عدهم لأغنام سجوده  ودولاراتها وسركلتهم لرغوده ) رغم تظاهرهم الخطابي اللغوي الفصحوي المتأسلم ذي الرنة البعثيه والنغمة السلفيه والروح الأرهابيه , من على هذا المنبر شنف أسماعنا السيد النائب المقاوم الذي جاء ممثلا لأصابع يديه وقدميه لا غير , شنف أسماعنا بتعابيره الطلاسم عن حق المقاومه ( حك المكاومه بلهجة حماس الزرقاويه ) ثم أستبد برأيه ونظر في عطفه مستندا بل متكئا على عدم سماح رئيس المجلس للمعارضين بالرد عليه فأصابه الزهو وأخذ يرعد ويزبد  على الأمريكان ان يذهبوا  وراء الشمسعلى من يريد حقن دماء العراقيين أن يستسلم ويهدي أبنته البكر  هديه ما وراها جزيه لأمير شهداء أمة حماسعلى الحكومه ان تنصب أمير جماعة التوافق سلطانا او بابا عاليا ثم تقر تنصيب المجرم الزرقاوي أميرا للمؤمنين سبحان الله ؟؟ولكنها قيلت من قبل وسلام الله التام الكامل على من قالهاأمن العقاب فأساء الأدباي والله ...!!؟؟أنظروا لأمسه ويومه ..أمس أنكب على أقدام المحتل يقبلها ليحميه من الشيعه والأكراد(حسب فهمه الضيق وأستنتاجه العقيم ) وسلمه مفاتيح مدينته بدون قتال ولا ( مكاومه ) وسن بذلك سبة الدهر له ولقومه ثم سلم ( كود بند ) قائده الضروره الملهم فارس الحفر ورفيق الجرذان وصقر السمتيه المايتعب ...واليوم تراه ينفخ في صور الطائفيه ويتبجح بالمقاومه لأنه رأى رأي العين ولمس لمس اليد سماحة (هل تعذروني اذا قلت ضعف ردة فعل ) الطرف المقابل وتفهمه وديموقراطيته ورجاحة عقله فتلقفها تلقف الصبيان للكره سيرا على مبدء أجداده من صخر الى بسر الى عمر بن سعد ( عليهم لعائن الله ) ثم الى المتلونين بالزرقاوي والخضراوي والسماكي ولكن ؟؟لا غرو ان طاشت سهام عتاتهم**** قل لي فما بال الحجارة تحقداشجت لعمـــري جبهة مرجــوة**** لشفاعة يوم الســحيم الأربــدالماذا يطل علينا شاب معمم مستندا الى أرث أسروي ليمدح المقاومه ولكن هذه المره مقاومته هو ثم ينطق  بلهجة المتأكد الواثق المسنود بالأفكار العلمابعثيه ويبتعد عن النرجسيه ويتقمص البرغماتيه فتتفلق حبته وتهتز نخلته رطبا ليقول أن البعثيين وإن كبر حجمهم فسيكون لهم 40 مقعدا في البرلمان وهذا لا يضر ولا ينفع ويدعو الى عودتهم  وكأنهم ملائكة سيقضون وقتهم بتعليمه صلاة التراويح او يفقهونه بدين او دنيا ونسي او تناسى أنهم جالسون أمامه بالصف الأمامي من مقاعد البرلمان بأربعينيتهم المفترضه وأحسن صنعا نائب آخر اذ قال هذا  بالصريح الواضح وفضح الأمر فكان بذلك أشجع منه و أنكأ للجرحفما الفرق بين هذا الذي يدعو الى عودة الفايروس البعثي المطعم بالفايروس السلفي الأرهابي وذاك السلفي البعثي الأرهابي؟؟ أعتقد ....أجزم.... لا فرقانمار آل سويف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن النجف
2006-07-03
لافض فوك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك