المقالات

منار الجمال وزينب السليماني زينبيات هذا العصر

1331 2021-02-19

 

إياد الإمارة ||

 

لم أرغب بالكتابة عن النكرة "رغد" وموضوع مقابلتها التلفزيونية الأخيرة فهي وتاريخها وكل مقابلاتها لا تستحق الكتابة ولا تستحق التعليق..

لكني أريد مجرد الإشارة للمقارنة بين نتاج مدرستين مختلفتين وحقبتين مختلفتين، المدرسة الأولى هي مدرسة فاطمة الزهراء عليها السلام التي نهلت منها الحوراء زينب عليها السلام لتكتب للأجيال منهج الدعوة والتضحية والعفة من على عرصات كربلاء المقدسة مع أخيها الحسين عليه السلام، المدرسة التي عرج إلى صفوفها ينهل المعرفة والوعي والكرامة صفوة النساء من أمثال آمنة الصدر "أخت الهدى"، وتمثل أمامنا طالباتها المجدات منار الجمال وزينب سليماني بما تعلمتاه من عفة الصديقة الطاهرة عليها السلام وعلمها ووعيها وحضورها المشرف في مختلف ميادين الحياة..

يا منار الجمال والعفة والنجابة

يا زينب السليماني الفارسي المحمدي الأصيل

أنتن مَن يحق لهن الفخر بإنتمائهن بآبائهن بما قدموا وما قدمن.

يا منار

يا زينب

أنتن مفخرة النساء والرجال.

أنتن مفخرة الإنسانية.

لقد وضعكما الجمال والسليماني في مدرسة الخلود فكنتن خير الطالبات النجيبات العفيفات.

يا منار

يا زينب

ايتها الفاطميات الزينبيات يا شرف الأمة في دورتها التي نعيشها الآن لقد رأينا فيكما من صور مواقف السيدة الزهراء والسيدة الحوراء الكثير .. الكثير.

أما المدرسة الثانية فهي مدرسة هند وبنات طارق "آكلة الأكباد" مدرسة الفارعة أم الحجاج بن يوسف الثقفي و منال يونس، ورغد صدام حسين وبائعات الهوى في مقار البعث الصدامي الداعرة، مدرسة العهر والرذيلة ورايات حمراء يرفعنها بنات طارق فوق منازلهن منذ اليوم المشؤوم وحتى يومنا هذا يستدل بها من يشتري الهوى من بائعاته الرخيصات..

أرقصن بنات طارق على أنغام هزائم آبائكن..

أرقصن بنات منال يونس وأم الهزائم وحفرتها ماثلة امام كل عراقي حر وشريف..

أرقصي رغد وتغني بعار هزائم بطل الحفرة القومي..

"البگة براسچ يا رغد..

صدام ما يرجع بعد

حشمي الأمن حشمي الحزب

گليليهم مات الچلب"

والرخص الحقيقي هو في الإعلام العربي الذي فقد أدواته وما عاد يملك إلا رغد وأمثالها من النزقات لكي يبينن إلى أي مستوى مبتذل وصل إليه هذا الإعلام ومَن يقف خلفه من أبناء الذهن الخالي..

فضيحة جديدة..

عار جديد..

أكاذيب جديدة..

كانت مثار سخرية العقلاء وذوي الشرف والمروءة من ناطقي الضاد في مشارق الأرض ومغاربها.

يا أولاد اللقطاء "الطلقاء" يا أولاد هند هذا شأنكم وقدركم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك