المقالات

المخاض الأخير


( بقلم : سالم رمضان )

نحن نراقب الحكومه بقياد السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه وهي تصفي المعقل المهم من معاقل المجرمين الخارجين عن القانون وفي أهم جزء من عراقنا الحبيب , البصره الفيحاء كانت تحت ظلم المجرمين تصرخ مطالبه الشعب والحكومه بالمساعده لتخلص من كل الذين يعبثونا بأمن وخيرات المحافظه . تحركت الحكومه متأخره مع الأسف رغم ذلك نحن نقول بوركتم والنصر لكم أن شاء الله .

العمليات العسكريه مستمره لتنظيف شوارع البصره من الخارجين عن القانون والذين لهم تسميات متعدده لا أول لها ولا أخر ولكن اليوم القانون فوق الجميع والدوله هي التي تحدد المجرم من البرىء وكل من يحمل السلاح بوجه رجال الشرطه والجيش هو خارج عن القانون. وعلى الدوله أن تضرب بيد من حديد ولاترحم هؤلاء الشراذم الأقزام المجرمين ونحن كلنا أمل أن يكون هذا هو المخاض الأخير وبعدها سوف تبداء مرحله الأعمار والبناء والسيطره على مقدرات المحافظه وقطع الطرق على المهربين والذين يعبثون بخيرات العراق .

جاء يوم الحساب وكل من يقف خلف هؤلاء هو منهم وكل من يناصر هؤلاء فهو منهم , اليوم يوم الحق والعداله ويوم الشعب كفنا مليشيات متستهتره بحقوق المواطنين وجهله , كفنا قتل غير مبرر للأبرياء كفنا تخبط وظلام .تحرك سيدي رئيس الوزراء ونحن من أمامكم نحميكم من المجرمين لاتتردد من فرض القانون وعلى الجميع وبدون أستثناء.

الكل لابد أن يحترم القانون والدستور والدوله وكل شخص لا يلتزم عليه بمغادرة العراق أو أن يلقي حتفه مع باقي المجرمين , الشعب يطالب بدوله القانون والعادله الأجتماعيه والشعب يطالب بالأعمار وتوزيع الثروات بالتساوي.وعلى مليشيات النهب والسرقه أن تلملم حقائبها وترحل الى صقر لامكان للعبثين والمتخلفين بيننا بعد اليوم , لقد كُشفت الأعيبكم القذره وعرفكم الشعب جيداً وسوف لن يرحمكم أحداً .

أنتم الأن منبوذين يامجرمين كيف سمحت لكم ضمائركم بتدمير وطنكم وأرضكم وشعبكم , ولكن كيف وأنتم أولاد شوارع من ارحام ملوثه لذلك لاتعرفون الحق والقانون وتعبثون بأمن بلادكم الموت لكم أينما كنتم والنصر للجيش العراقي بقيادة رجل العراق الأول السيد نوري المالكي الشجاع وتحيه حب وتقدير لقواتنا المسلحه الأبطال الشرفاء سيروا وعين الله تراعكم أقضوا عليهم ولاترحموهم أبداً والنصر لكم والنصر لكم والنصر لكم وعاش العراق وشعب العراق وأرض العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي المالكي
2008-03-29
لو كان الذين يدعون بانهم من انصار ال الصدر ادنى غيرة وحب لمحافظتهم وبلدهم لهبوا على المجرمين وقطاع الطرق والقتلة المدعومين من السيد المحافظ والاحزاب كما هبوا اليوم على ابناء بلدهم من الجيش والشرطة وعتبي على الشيخ فاضل المالكي الذي سكت دهرا ونطق كفرا
ابو حيدر التميمي
2008-03-28
صحت عشائر الانبار لتنظيف محافظتهم البطلة من تنظيم القاعدة الاجرامي ابقيادة الشهيد البطل ابو ريشة وانا منذ ذلك الوقت كنت اتمنا ان ينهض احد شيوخ عشائر الجنوب لمقاتلة المارقيين العتاكة اصحاب السوابق ولكن للاسف تركوا يفعلوا ما يشائوا وحان وقت القصاص الان فلا ناصر لهم سوى الكلاب التي تنبح من وراء الحدود امثال الروزخون فاضل المالكي الذي ظهر صوته على شاشة الشرقية متحامل على مرجعيتنا الرشيدة والحكومة المنتخبة واحزابها العريقة وكانها كان في سبات ولم يسمع ماحدث للعراقيين من فعل الارهابيين والقتلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك