المقالات

من خصائص الثورة الإسلامية في إيران

1819 2021-02-03

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

🔳 إنها الثورة الإسلامية الوحيدة التي انطلقت لأجل إقامة النظام الإسلامي ، وليس فقط لإسقاط النظام الدكتاتوري المستبد، ونجحت في ذلك بالفعل.

🔳 إن قائد هذه الثورة هو منظرها ،ومفجرها ،وخطيبها الألمعي.

وهو الذي أشرف على تأسيس الدولة، وسن الدستور، وتشكيل الحكومة دون أن يكون جزءاً منها.

🔳 إن قائد هذه الثورة (الإمام الخميني)

فقيه ،وعارف ،وفيلسوف ،وسياسي محنك،

ومجاهد جسور ، خاض غمار المعارضة السياسية ،وواجه طاغيةً من أشرس طغاة الإرض وجبابرتها ، وانتصر عليه دون أن يستعين بغير الله وشعبه.

🔳 إن الشعب  الإيراني ثار على حاكم يعتنق عين مذهبه واعتقاده الديني (بحسب الظاهر).

🔳إنها الثورة التي حافظت على جذوتها رغم تغييب قيادتها عنها لعقد ونيف.

🔳 هذه الثورة ضمت جهابذة المفكرين والمنظرين ، لكنهم كانوا يدورون في فلك الامام الخميني  ويتمحورون حوله ، ويلوذون به عند الشدائد حتى قبل نجاح الثورة الإسلامية.

🔳هذه الثورة تمكنت من طرح مفاهيم جديدة أصبح قاموس المصطلحات السياسية والإعلام العالمي مرغماً على تداولها ؛ كمفهوم الاستكبار العالمي، ومفهوم المستضعفين ، وغرب آسيا بدلاً عن الشرق الأوسط الخ ...

🔳 هي الثورة التي وقفت بوجه أمريكا ولم تغير موقفها منها لا حينما كان النظام العالمي ثنائي القطبية ، ولا بعد أن استأثرت بقيادته لوحدها.

🔳 هي الثورة التي استمر فيها شعار الموت لأمريكا _للمنظومة السياسية وليس الشعب طبعاً _ولم يفتر هذا الشعار  ، وحافظ على جذوته وتوارثته أجيال الثورة بذات القوة التي انطلق فيها.

🔳أنها الثورة  التي تخطت حدودها الجغرافية والقومية ، وحتى الدينية .

فتأثر فيها العربي والتركي والافريقي وجملة من الغربيين .

🔳الثورة التي شملت تغيير الدستور ،والنظام السياسي ،والسلطة ،والعلاقات الدولية ،والثقافة المجتمعية ،والمناهج التربوية ،والعقيدة العسكرية، وارتبطت بالغيب الإلهي ورسخت مفهوم السعادة الأخروية الى جنب الرفاهية والخدمات في الواقع المعاش .

🔳 الثورة الوحيدة التي حوصرت في بواكير إنطلاقتها حتى يومنا هذا . وشنت عليها حرباً كونية ، وهي لازالت تحبو في عامها الأول ، لكنها أصبحت أقوى من محاصريها وغدت نداً لهم في كل صعيد .

🔳أنها الثورة الوحيدة التي سنت قانوناً يلزم الحكومة الإيرانية بدعم القضية الفلسطينية .

🔳أن هذه الثورة أكثر مايقلق إسرائيل وأكبر  شئ تخشاه ؛فقد أعلنت حتى قبل نجاحها أن إسرائيل عدوة لها . وهو أمر في غاية المبدأية وأبعد مايكون عن البراغماتية

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك