المقالات

دولة القانون...السلاح بيد الدولة


( بقلم : صباح محسن كاظم )

في بادرة مهمة جدا في البصرة وغيرها من مدننا الحبيبة،أن يبقى السلاح بيد الدولة، و يجرد حملة السلاح من آلة الفتك ،والقتل، ليسود السلام والوئام والتعايش ،وتعود مدننا البهية بسلامها وأمنها،الى الاخوة في التيارات السياسية والدينية ،ركزوا على بناء الانسان وزيادة الوعي الثقافي ،والفكري ،وبناء الشخصية العراقية الجديدة التي هشمتها حروب الهدام المجنون، يا أخوتي في التيار الصدري والبدري والدعوي،كفى اراقة دماء،يامن جاهدتم أعتى طواغيت الارض، تحابوا بينكم تعاونوا بينكم تكاتفوا بينكم،الاجندة الاعرابية لايروق لها وحدة الهدف ووحدة المصير وتلعب على القتال السني الشيعي والشيعي الشيعي دعوني أقول ذلك ،

لم أكتب من سقوط صدام والبعث الى اليوم عن طائفة معينة نحن العراقيين أخوة بيننا،العربي أخ الكردي والمسلم أخ المسيحي والمندائي والايزدي ،أخوة الشراكة الوطنية،تحمل شعبنا ويلات البعث الاسود طيلة 35 عاما من الاجرام، والوحشية، والسادية،والان هم من ينفخ بالنار ليؤجج الخلاف بينكم،احذروا من الصداميين القتلة الذين تبرقعوا بالدين او دخلوا الاحزاب العلمانية ،فوالله لاينزعوا جلود الافاعي ،والبعثي بعثي حتى ولو وضعته بالتيزاب واعدته يبقى كذلك ،منذ 59 ومحاولة اغتيال الشهيد عبد الكريم قاسم،تركوا بعثيهم ينزف وهربوا توقعوا خستهم ،ثم جرائمهم 63 لاتنسوها ذكروا الاجيال بها،وبعد استيلائهم والقرصنة على السلطة بالقطار الانكلو امريكي كما يقول بعثيهم علي صالح السعدي والفكيكي وحسن العلوي ،بدأ عصر الدم عصر العوجة عصر القتلة عصر الحروب ، حاروا بالاتجاهات الجغرافية الى فلسطين فتارة عن طريق ايران واخرى عن طريق الكويت واخرى كيمياوي ضد الاكراد واخرى تدمير العتبات المقدسة والجنوب بصواريخ ارض ارض،،تعسا لهم من تاريخ اسود يصافحون اجدادهم به من يزيد والحجاج والسفاح هنيئا لهم هذه المنزلة...

ان دعوة السيد الحكيم والسيد مقتدى لتحريم القتال بين الاخوة ينبغي ان تستمر،وأن لايخرق اي طرف تلك الاتفاقية،حفاظا على وحدة الموقف وايقاف ازهاق الدم الطهور ،ومن اجل البناء.. ان خطة فرض القانون جادة في توطيد الامن والسلم الاجتماعي وهي تخطو الى الامام، ان الذي يحمل السلاح ضد الجيش والشرطة لايمكن مطلقا ان يسهم ببناء العراق الحر،فالسلاح يجب ان يكون بيد الدولة بعد الاغتيالات والتصفيات للكفاءات في البصرة وغيرها من مدننا العزيزة.... وكذلك على قوى الاحتلال ان توقف مداهماتها واعتقالاتها للتيار الصدري الوطني وان تطلق سراح المعتقلين منهم بغير ذنب،فهل يتساوى التيار الوطني مع الارهابيين القتلة الذين فخخوا المقدسات بسامراء والكاظمية والنجف وكربلاء والجامعات والجسور والاسواق بطول العراق وعرضه ،لذلك اطلاق سراح الغير متهم يجد صدى طيبا في الشارع العراقي ويخفف من الاحتقان والتوتر....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك