المقالات

لعبة ترامب الخطرة

1143 2021-01-07

 

خالد القيسي ||

 

في نهاية عام سيء من انتهاء ولايته لم يغادر فكر ترامب المهزوم التمسك بما قدمه للعالم من صدأ لوث به الاستقرارالعالمي من شر نار اكلت اليابس والاخضر،  ولا يريد ترك السلطة والقرار بهزيمته بحجة التزوير الا ويخلف في امريكا الديمقراطية الراسخة الرماد في محاولته الاخيرة بتجمع مؤيديه لالغاء نتائج الانتخابات بازمة مصطنعة هدفه البقاء في السلطة.

ما يترتب ضرره على العالم ومنطقة الشرق الوسط خاصة من تداعيات لشخص يعتاش على نتائج تخويف شعوب المنطقة بخلق مخاوف وهمية بين دولها الاسلامية مما يمكن له التواجد والعبث بالمنطقة من خلال رمي حجر ارهابه الداعشي الذي عبث في العراق وسوريا وتصادمه مع ايران بحجة برنامجها النووي وفرض الحصارالاقتصاددي عليها .

دونالد ترامب (طرمبه التسمية العراقية) ومن يقف خلفه في تجديد سياسته الفاشلة تهدف في الاساس البقاء في العراق واستمرار الهيمنةعلى دول الخليج في ايجاد معسكر موالي له في تحقيق صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الغاصب بما هرول وهلل له عربان الخليج والمغرب !

ان حماقة هذا الشخص قد تجره لخوض حرب بالمنطقة بالدفع من اللوبي الصهيوني والسعودي الاماراتي التي تأكد له وجود تهديد ايراني للأمن في المنطقة والعالم وهو اخر خياراته للانقلاب على ارادة الناخبين للبقاء في السلطة .

هنالك لعبة في الدستور الامريكي ( في حالة قيام حرب لا يتغير الرئيس ويبقى رئيسا لمدة  4 سنوات أخرى ) وهو الخيار الوحيد أمام ترامب للاستمرار رئيسا للبلاد في شن الحرب على ايران.

كل التجاذبات والمواقف بين امريكا ترامب وايران الاسلامية توحي بقرب الصدام الذي تضرر منه المنطقة بأسرها ، وكذلك الوجوه المشاركة من حلفاء وموالين ، وبلدنا قد يكون المتضرر الاكبرلعلاقته الخاصة بين البلدين اقتصاديا وسياسيا وأرضا بما يلوحها من شواذ النار .

الغريب  لم تلجأ الدول الاوربية وروسيا الى التهدئة وخفض التوترالذي عمله ترامب خلال رئاسته المنتهية بين البلدين ومع العالم اجمع والحد من تنفيذ الاجندات وفق ما يرغب وما يريد، ناهيك عن ان الزمن تغير كثيرا بان لا مكان للحروب المباشرة ، بل البشرية تسعى الى ايجاد علاقات متوازنة والابتعادعن زوايا التشدد ومجابهة من وصل الى سدة الحكم دون تأهيل ذاتي وعقلي وبعد النظر قولا وفعلا .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك