المقالات

في عيد مولدهِ .. ماذا نهديه ؟؟!


بقلم / أحمد رضا المؤمن

سؤال يُحيرني .. في ذكرى عيد مولد سيّد الكائنات النبي الأعظم مُحمّد بن عبد الله "ص" ماهي أفضل هدية يُمكن أن نقدمها لهُ "ص" عرفاناً بعظيم تضحياته للبشرية جمعاء وللمُسلمين خاصة ..

هل يُمكن أن تكون هديتنا لهُ "ص" ما يقوم به النواصب وأحفاد الأمويين من مذابح يندى لها جبين الإنسانية في العراق ضد أتباع النبي وأهل بيته ..؟؟!

أو تكون هديتنا هي إنبطاحنا المخزي للكيان الصهيوني وإستسلامنا لهُ ورفع راياته خفاقة في عواصم بلادنا العربية ومن ثُم التبجح بشيء إسمهُ الأمة العربية والعروبة ..!!

أو ما تقوم به عصابات الضلال والظلام من الحاقدين بتفجير أنفسهم بين المدنيين الشيعة ثُم إقامة مجالس العزاء على أرواحهم الملعونة كما فعلت أسرة الشقي بن الأشقياء المدعو ( رائد البنا ) في الأردن مُتناسين أو أنهم أصيبوا بحوَل الضلالة والعمالة ومنبت السوء بأن الكيان الصهيوني لا يبعد عنهُم كثيراً ولكن من الشرق لا من الغرب ..!!

أم نهدي إليه "ص" وحدتنا بوجه أعداء الأمة ولو بالكلمة والموقف لا أن يتهم زعيم ( عربي ) أبناء الطائفة الشيعيّة بأنهُم ( عُملاء لإيران ) في الوقت الذي يدفع القرابين بمليارات الدولارات لأسياده في الكيان الصهيوني من أجل إثبات إخلاصه وولاءه لحاخامتهم ..!!

أو نُهدي إليه "ص" أعمالاً بشعة مثل تهديم قبور أهل بيته "ع" وأبناءه وأحفاده إبتداءً من تهديم قبور أئمة البقيع ووصولاً إلى تفجير قُبّة الإمامين الهاديين العسكريين "ع" ..؟!!

أو نهدي إليه "ص" وقوف الأمة العربية .. جنباً إلى جنب ويداً بيد دفاعاً عن قائد خيبتها وعنوان خزيها وعارها صدام الهدام ..؟!!

حسبي الله ونعم الوكيل .. ساعد الله قلبك يا رسول الله .. بالأمس تحملت ما تحملت

من أذى قُريش واليهود والمنافقين واليوم ممن ؟ .. من أُمتك .. ممن يُفجرون أنفُسَهُم بأنفُس البعض الآخر ليحجزون مقعداً للعشاء معك ( كما يقولون ..!! ) ويتركون قطعان الصهاينة والأمريكان تسرح وتمرح في بلادهم وبحارهم ..!!

والله لا أدري ما أقول لك يا سيدي يا رسول الله في ذكرى مولدك ونحن مُفلسين من أي شيء نهديه إليك .. ماذا نهدي إليك ونحن منذ مؤامرة السقيفة نُخطّط لطعنك بخناجر صهيونية ماسونية .. ساعد الله قلبك يا رسول الله .. ساعد الله قلبك يا رسول الله ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسعد زوين
2008-03-26
جميل يا أخي العزيز ما كتبت هو عين الصواب ماذا نهديه ولكن ستبقى هذه الكلمة سؤال محير مهما كتبنا أو تحدثنا ولكنه صلواته وسلامه الله عليه قال: قل لا اسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فالحمد لله الذي عرفنا محبة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة على أعدائهم أجمعين
عبد الرسول
2008-03-24
صلّى الله عليك سيدي وعلى آلك المظلومين ,تحية لك أخي أبي شهاب وأنت تسرد الواقع المرير الذي بدأت بدايته ورسول الأنسانية بعدُ لم يُكفّن ْورحم الله من قال الواثبين لظلمآل محمد#ومحمد ملقىً بلا تكفين ِ هذا هو الأساس الذي أسّسه مؤسّسوه فقدّموا هديّتَهم سلفاً لرسول الرحمة والعدل والأنسانية قدّموا انقلابا عليه وعلى من أوصى بهم من بعده وفي الآن وأنت قد قدّمت َ هديّتَك المأجور عليها أجرا عظيما يا سيدي أبا شهاب فعسى أن تذكرني عند صاحب الهدية يوم جزائك فليس عندي سوى الدموع الساخنات أضعها أمام تراب قدميه ص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك