المقالات

مقاضاة عدد من الشخصيات الكويتية لمشاركتهم في جرائم النظام البائد


( بقلم : عماد الاخرس )

يتساءل الكثيرون .. لماذا يستهدف الكاتب (عماد الاخرس) الكويتيين في مقالاته ؟ لذا فقبل الخوض في استهدافي الجديد فكرت أن أوضح ما يلي ..

لقد نُشِرَ لي سبعة مقالات تتعلق بالكويت وكما موضح عناوينها في نهاية هذا المقال.. أتمنى أن يَطَلِعْ المتسائلون على السبب الذي يقف وراء بناء كل مقال.. وارجوهم أن يحكموا إذا كانت الأسباب تستحق الرد عليها أم لا وخصوصا من قبل كاتب حبيبه الأول والأخير العراق الجريح وشعبه. وأقولها من البداية.. إن استهدافي للكويتيين وللحاقدين منهم تحديدا لم يكن إلا رد فعل لاستهدافهم المتكرر لشعب واقتصاد العراق و نهج الحكم فيه .. وكما هو معروف فان البادئ اظلم.. والسكوت لموجات الحاقدين معناه الرضا عنها.. وهذا يناقض الشيمة العراقية.

لأبدأ مقالي ولأسميه استهدافي الجديد .. مرة أخرى أحس إن هناك صدى لمقالاتي وللجهد الذي ابذله في كتابة كل ما يتعلق بحماية العراق الجديد من هجمات الأعداء.  إن استمرار الجشع الكويتي وحسدهم للخيرات العراقية واستهتارهم بقدرات العراقيين دفعني لتوجيه نداء في مقالي الأخير الذي يحمل عنوان (الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ومنها السفارات !!) طالبت فيه المجموعات الحقوقية في كل العالم والفطاحل من الحقوقيين العاملين في نقابة المحامين العراقيين باستغلال كل الثغرات القانونية للطعن بقرارات التعويض التي تم إقراراها للكويت من قبل الأمم المتحدة وتوجيه التهم ضد حكام الكويت عن دورهم الكبير في دعم نظام صدام وتقوية أركانه وإسناده في حروبه واعتبارهم شركاء في جرائمه من منطلق تساوى القاتل والمحرض بالقتل لذا عليهم أن يتحملوا بالتساوي مع العراق وزر جرائم هذه الحروب.

واُذَكِرْ القارئ بالبعض من الممارسات الكويتية بحق العراق وشعبه والتي تؤكد جشعهم وحسدهم واستهتارهم .. 1) الاستمرار بطلب تعويضات جديدة وعدم المبادرة بإطفاء القديم منها أسوة بالعديد من الدول.2) الاستمرار بضم الأراضي العراقية إلى الكويت قسرا بإغراء سكان المناطق الحدودية وذلك بدفع المبالغ الخيالية لهم.3) الاستمرار بحفر الآبار المائلة وسرقة البترول منها. 4) حملات المطالبة بالمياه العراقية وحجز الأملاك العراقية في الخارج ومنها السفارات. 5) محاولات الإساءة لكرامة العراقيين عبر وسائل إعلامهم.6) إمداد بعض قوى الصراع في مدينة البصرة تحديدا لتعطيل عمل الموانئ والصادرات النفطية.

لذا يفرحني أن اقرأ في عدد من المواقع الالكترونية الخبر التالي والذي نصه (( مجموعة حقوقية عراقية تعتزم مقاضاة عدد من الشخصيات العراقية والكويتية لمشاركتهم في جرائم نظام البائد)). إن مقالي الجاري سيهتم بالشخصيات الكويتية لان عملية مقاضاة الشخصيات العراقية أمر قائم حاليا وأكثرهم في قبضة العدالة.. أما موضوع الشخصيات الكويتية فلم تطرح فكرة مقاضاتهم سابقا على الساحة الإعلامية والقضائية العراقية لكونها خط احمر لا يمكن لأحد حتى الحديث عنها لأسباب يعرفها الجميع. ولا يخفى على احد الدعم الكبير لهذه الشخصيات وأولهم عائلة الصباح لصدام في العهد البائد.. حيث إنهم ساعدوا في إشعال نار الحرب العراقية - الإيرانية وإطالة أمدها وأيضا سوء إدارتهم للخلاف بينهم وبين صدام الذي أدى إلى دفع الدكتاتور الجاهل لغزوهم .. لذا فلا عجب من ندائي ومطالبة الجمعية الحقوقية بعد أن كان الحصاد المر لهذين الحربين المدمرتين.. الملايين من الشهداء العراقيين .. المزيد من الأرامل واليتامى .. تدمير البني التحتية العراقية.. وآخرها الاحتلال .

إن إعلان هذه المجموعة الحقوقية الشريفة عن مبادرتها العظيمة بمقاضاة الشخصيات الكويتية عن كل جرائم النظام البائد واثبات مساهماتهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم هذين الحربين الظالمتين وخسائرهما يعتبر بداية التصدي للمزيد من الجرائم التي استمر الكويتيون بارتكابها بحق العراق أرضا وشعبا مستغلين الصمت العراقي المعروف أسبابه ومستفيدين من الوصاية الأميركية.

الأخوة الحقوقيون.. إن نجاحكم في إدانة الشخصيات الكويتية بشكل قانوني وإحالتهم إلى المحاكم الدولية سيجبر الآخرين منهم على كم أفواههم وعدم تكرار الإساءة للعراقيين والتفكير الجدي في إطفاء الديون وعدم إثارة أية مطالبات جديدة. عليكم.. 1) التصرف بحكمه ودقه لان عدوكم يقبع بين أحضان القوى الامبريالية 2) المبادرة بإنشاء موقع الكتروني مختص لهذه الحملة 3) المباشرة بحملة إعلانات توضح الهدف الرئيسي من حملتكم في كل وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية 4) استقبال طلبات الشكاوى من كافة المتضررين العراقيين من جراء الحربين الظالمتين 5) الاتصال بالخيرين من الحكومة و كافة الوطنيين لغرض مساعدتكم في انجاز هذه المهمة 6) الاستفادة من خبرات الحقوقيين في أرجاء العالم في توضيح السبل لإدانة مجرمي الحرب .شكرا لكم أيها الحقوقيون الأبطال وسنكون مصدر إسناد لكم بإتباع كل الأساليب لغرض إيصال أصواتكم للعراقيين والعالم اجمع.. وسيرى الكويتيون الحاقدون براعتكم وكفاءتكم بالتصدي الحقوقي بعد إثبات إشراكهم بكل جرائم الحرب في العهد البائد.

ملاحظه :أدناه مقالاتي السبع التي تتعلق بالكويت والمنشورة سابقا في العديد من المواقع الالكترونية ولقد تم ذكر السبب الذي على أساسه تم بناء كل مقال.1) متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟! حول المبالغ الكبرى التي تستقطع من واردات النفط العراقية كتعويضات إلى الكويت. 2) متى سيرد البرلمان العراقي على تصريحات مجلس الأمة الكويتي ؟ رد على التصريحات المستمرة للبرلمانيين الكويتيين برفض إسقاط الديون والإصرار على عدم إطفائها. 3) لنبدأ انتفاضة المطالبة ﺑ (( صحوة آل الصباح )) .. رد الحكومة الكويتية على زيارة الوفد العراقي الرفيع المستوى ومطالبته بخفض نسبة استقطاع الديون. 4) كتاب كويتيون يصفون العراقيين بالخدم وتلاميذ الشيطان !!.. نشر وسائل الإعلام الكويتية أخباراً يراد منها المساس بكرامة العراقيين. 5) نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت ؟ ادعاء صدام بغزو الكويت كرد فعل لإساءة أميرها بحق المرأة العراقية وقوله (تحويل كل امرأة عراقيه إلى مومس). 6) الأستاذ لبيد عباوى .. ماذا عن استغلال الكويت لحقولنا النفطية ؟ اهتمام الخارجية العراقية باتهام إيران بسرقة النفط العراقي دون الإشارة إلى الكويت. 7) الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ومنها السفارات !!.. استمرار المطالبة بتعويضات جديدة. م.. يبد متى يبدأ العراق مطالبة الكويت ب متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ تعويضات ماليه ؟ أ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك