المقالات

الخطوط الجوية القطرية ( QR444 ) تقسي على ركابها المتوجهين الى بغداد

1364 2020-12-18

 

د.حسين فلامرز||

 

من الوريد الى الوريد قسوة لم يعيشها احد في زمان جائحة كورونه في اي مطار في العالم مما عاشه ركاب طائرة الخوط الجوية القطرية (QR 444) المتوجهة الى بغداد. عشرات من العراقيين متجهين من انحاء العالم الى وطنهم العراق عبر العاصمة القطرية الدوحة.

وللسمعة الكبيرة للخطوط الوية القطرية اجتمع الكل انها ستكون طائر السلام الذي سيوصلهم بسلام. كانت الرحلة الى بغداد قرابة الساعة الواحدة ليلا بالطائرة بالرقم اعلاه، وتهيأ الجميع فرحين للقاء الاحبة وبكل حذر يتجولون في المطار الذي يجمع العالم كله فيه.

جاء الخبر الحزين بان الطائرة ستتاخر وتقلع الساعة الرابعة، لتاتي معلومات جديدة بعد حين بان الاقلاع سيتاخر الى الساعة السابعة صباحا وتوالت التوقيتات الجديدة التي امتدت الى الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت بغداد. القصة ان هؤلاء المسافرين جاؤوا من القارات البعيدة عبر البحار، فمنهم من استغرقت سفرته الاولى يومان مع اطفاله واخرون كان يومهم طويل وحالتت صحية متعبة!

ليتفاجؤا بتعامل الخطوط الجوية الغير مهني على الاطلاق والذي يعتبر حالة تستحق الدراسة وتناولها ليس الا حق واستحقاق لاولئك الذين صاروا ضحية سمعة الخطوط الكبيرة. كان الاجدر بالخطوط الجوية التعامل باحترافية عالية، وحماية المسافرين من الارهاق والتعب الذي يسهل الاصابة بفيروس كورونا.

مضافا الى ذلك اعطاء توقيت مغادرة دقيق من اجل ان ينام بعضهم ولو لساعة. عاش الجميع ساعات طويلة من القلق وسط ادارة ازمة غير كفوءة، ادت الى تعب وارهاق جسدي  وقلق كبير. لاعذر على الاطلاق للخطوط الجوية القطرية في بهذلة المسافرين المتوجهين الى بغداد على الطائرة المرقمة ( QR 444 ) ولابد من رد الاعتبار  من اجل ان لاتبقى خيبة الظن راسخة الى حين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ايمن البحراني
2020-12-18
نعم اخي الكريم ما أصعب عناء المسافر حين تخلف شركات الطيران مواعيدها حيث تجعل المسافر حبيس الانتظار في أحدي زيارة الأربعين كنا استخدمنا الطيران العراقي وكانت رحلة رجوعنا من مطار النجف الاشرف إلى مطار المنامه الواحده ظهرا لكن الذي حدث أن بقينا في مطار النجف إلى اليوم الثاني حتي استطعنا الحصول على طائرة إلى المنامه وذلك بسبب سوء التخطيط والادارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك