المقالات

السيد حيدر العبادي الموقر هو جرف النصر وليس "الصخر"..

1564 2020-12-12

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ سابدأ حديثي حول هذا اللقاء من موضوع الطائرة التي إغتالت الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما، فما قاله السيد العبادي ليس إتهاماً لأحد والمعلومة قد تكون صحيحة..

ربما؟!

والسيد عبد المهدي لم يكن الإختيار المناسب بالمرة.

ملاحظتي الأولى من جرف النصر..

نعم هو جرف النصر ولم يبق في هذا الجرف من صخر، قواتنا المسلحة والمقاومون دكوا الصخر وأحالوه نصراً كبيراً عليك أن توثق إعتزازك به وأنت تقول أنها المعركة التي "إنتصرنا" فيها على داعش فهو نصر وليس صخراً.

وملاحظاتي حول الرسالة  التي كُتبت من قبل حزب الدعوة -إن كُتبت من قبل الحزب ولم تُملى عليه- للمرجع الأعلى وجوابها ومحاورها الثلاثة، هناك كلام كثير وتفاصيل قد تُحرج البعض بما فيهم الشيخ أُحجم عن ذكرها الآن، وسوف اتناولها بالتفاصيل في مناسبة أخرى..

أما المنغصات؟!

الملاحظ هو انك كنتَ انت صاحب الإثارات "المنغصة" وأنت تتحدث عن فضائيين لم يهبط أو يطر منهم أحد.

وتحدثت عن قائد الضرورة ولم يكن لحديثك من ضرورة!

يُحسب لك موضوع الرواتب ومواعيدها الثابتة وعدم تعرضك لها بسوء، كما يُحسب هذا الموضوع على حكومة الحقوقي السيد الكاظمي الذي أخفق في ذلك كثيراً بلا مبررات.

وأنت بكل جهودك لست مَن صنع الإنتصار على داعش، القضية متعلقة بوجودك في منصب القائد العام للقوات المسلحة!

أنت أوقفت توقيتات الكثير من الإنتصارات بلا مبررات..

لم تكن موفقاً في شرح الموقف الدولي من حرب العراق مع زمرة داعش الإرهابية!

الزاملي حاكم قال في وقت سابق إن امريكا عام(٢٠١٤) قالت بأنها على إستعداد لتزويد العراق بالسلاح عام (٢٠٢٠)!

وإيران وقفت مع العراق من اللحظات الأولى.

كان ينبغي عليك لكي تكون منصفاً .. أن تميز بين موقفين واضحين من دول وقفت متفرجة حتى تحقق النصر في جرف النصر، وإيران التي ساهمت في إيقاف زحف داعش وتحقيق الإنتصارات عليه.

الحشديون ليسوا أضعف تدريباً من بقية أصناف القوات المسلحة العراقية، إطلاقاً.

هؤلاء كانوا على مستوى متقدم من التدريب والإقدام تشهد بذلك معارك كتبوا فيها صحف المجد بدمائهم الزكية..

الحشد كان ولا يزال وسيبقى إن شاء الله مقدساً وكنا ولا نزال وسنبقى نتبرك بالحشد، الأخ العبادي وجودك رئيساً للوزراء لم يكن سبباً في قدسية الحشد، وخروجك من المنصب لم يمح قدسية الحشد.

لماذا الأخ ابو مهدي المهندس؟!

هو القائد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه، هذا الرجل الذي أمتزج عرقه ودمه بتراب هذه الأرض وهو يدافع عنها حتى الرمق الأخير.

يستحق المهندس أن نترحم ونترضى عليه ونذكره بالكثير من التقدير والإحترام.

كنتَ كما تقول تحفظ السيادة وتُمسك بخيوطها بيدك!

فكم خطأ ارتكبه طيران التحالف الدولي “أمريكا" وضربَ مقرات الحشد الشعبي المقدس في دورتك الحكومية؟

التزوير ليس سبباً في خروجك من المسؤولية!

البصرة هي التي أحرجتك و أخرجتك من منصبك الذي تشبثت بالبقاء به بكل قوة، لكنك لم تُحسن التعامل مع هذه المدينة المنكوبة..

لقد أشعلت حرائقها وتركتها رماداً فأزاحتك عن منصبك الذي لن تعود إليه كما أتوقع شخصياً.

تحيتي لك السيد حيدر العبادي الموقر وكنتُ اتمنى عليك أن تكون أكثر إنصافاً فالحقائق واضحة وواضحة جداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك