المقالات

بعد عملية الاغتيال..كيف سيكون الرد الايراني؟!     

1178 2020-11-30

                                                                                      

يوسف الراشد ||

 

خلال هذه السنة 2020 تعرضت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ضربتين قاسيتين الأولى استهداف قادة النصر ابو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد والثانية كانت باستهداف وإغتيال العالم محسن زاده في قلب العاصمة طهران وهذه العملية سوف لن تكون الاولى او الاخيرة .

فالدوائر الصهيونية والاستكبار العالمي يعمل ليل نهار ويسخر كل الطاقات البشرية والعلمية والاقمار الصناعية والطيارات المسيرة والفضاء والبحار والبراري والعملاء من اجل منع دول العالم وخاصة بلدان العالم الثالث من التقدم والتفوق العلمي .

فما بالك ايران التي تمثل خط المقاومة والعدو اللدود لامريكا واسرائيل وتشير أصابع الاتهام الى ضلوع المخابرات الصهيونية لهذا الاغتيال وهو ليس العمل الاول فقد سبقه عمليات مماثله فقد تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي إلى محاولة اغتيال ناجحة عام 2010 في طهران كما واستشهد مجيد شهرياري وزوجته بسيارة مفخخة نفس العام واستشهاد السيد داريوش رضائي على يد مسلحين في طهران في تموز 2011.

ان سلسلة الاغتيالات مستمرة وتهدف إلى إرباك والضغط على إيران وجميع الدول الداعمة لمحور المقاومة في المنطقة في اليمن وبغداد وطهران ولبنان بأعداد من المرتزقة والجواسيس والمجندين من مستويات مختلفة ومن تنظيمات مختلفة والذين يعملون لصالح المخابرات الاسرائيلية او الامريكية .

وهذه الشبكات المخابرات الاجنبية تتابع من الداخل ومن الخارج كل التحركات والتطورات سواء في ايران بحكم تصدرها لمحور المقاومة او في اليمن بقيادة الحوثيين اوفي لبنان الذي يتصدر المقاومة حزب الله او في سوريا والعراق والذي يواجه الاستكبار العالمي.

ان طريقة واسلوب العدو في عملية الاغتيال جاءت من خلال اربعة ارهابيين هاجموا سيارة الشهيد بعد مرورها بانفجار سيارة مفخخة وتابوا هؤلاء الارهابيين الاربعة بدراجات نارية سيارة الشهيد واطلقوا النار علية باسلحتهم واشتبكوا مع القوات الامنية وتم اعتقال واحد منهم.

بعد هذه العملية وفي وضح النهار يحتم على ايران مراجعة خططها واعادة النظر بكافة تشكيلاتها الاستخباراتية والامنية والامن القومي ومعالجة الخروقات فالعدو يستخدم كل اوراقه من خلال الحصار الاقتصادي والضغط على الدول بعدم التعامل مع ايران او من خلال عملية الاغتيالات فالمعركة مفتوحة وجميع الاحتمالات واردة ،، اما الرد الايراني في الوقت المناسب فبالتاكيد سيكون موجع والمصالح والقواعد الامريكية والاسرائيلية مكشوفة لايران .

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك