المقالات

رسالة مفتوحة الى اسامة بن لادن من مسلم يوصف له نتائج جهاده

2528 07:17:00 2006-07-02

( بقلم امير جابر )

السيد اسامة بن لادن... السلام عليكمارسل رسالتي اليك اليوم السبت 1-7-2006 وبعد ان استمعت الى خطابك الذي حاولت فيه تاجيج الفتن بين المسلمين خدمة لاعدائهم المعروفين وتيقنت انك اما ان تكون مغفلا او عامدا مجرما وبما اني اقاربك في السن وعشت مثلك مشردا واعرف الكثير من انصارك ومعجبيك ومطلع تمام الاطلاع على نتائج افعالك وبما انك بعيدا عن الساحة وتقطن الكهوف والمغارات وتصلك الاخبار بصعوبة او انها كتبت بايدي المخابرات الدولية تحت اسماء الكثير من انصارك الذين تم تجنيدهم ممن يعرف كيف يستعمل المغفلين والمستحمرين اولئك الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا لهذا اكتب رسالتي اليك وهي رسالة توصف لك بالضبط نتائج اعمالك الجهادية ومعلوماتها ليست كيدية بل انها من عين الواقع وتستطيع ارسال من تثق به من انصارك للتاكد من صحتها والتي لاارجوا بها الا وجه الله متذكرا قول الله مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد.

الجزء الاول:1-فيما يخص نتائج جهادك على الاسلام والمسلمين على الساحة الاوربية:بما اني اعيش في هولندا من سنين طويلة ولي خبرة واسعة في العمل الاسلامي هنا ولي علاقات واسعة في هذا المجال وبما انك ذكرت في احد المرات من خلال قناتك المفضلة الجزيرة ان الاخوة ابلغوك من هولندا ان الاسلام انتشر انتشارا واسعا بعد غزوة امريكا فساعطيك الصورة الصحيحة التي يعرفها الجاهل والمتعلم في هولندا والغرب عموما فكما تعلم ان الدول الغربية عموما و لاول مرة تفتح ابوابها في وجه المسلمين ولاول مرة يستطيع المسلمون من نشر دعوتهم بكل يسر وسهولة فيها بعد ان فشلوا في فتحها بالسيوف والرماح وحتى انصارك الذين استشهدت بهم كانوا يمولون من قبل الحكومة الهولندية لفتح المساجد والمدارس الاسلامية حتى وصل عدد المسلمين الى مايربو على المليون والمساجد الى اكثر من 650 مسجد بعد ان كانت لاتزيد على خمسة مساجد قبل ثورة الخميني والجمعيات والمنظمات والصحف الاسلامية والقنوات لاتعد ولاتحصى واعتقد انك تتذكر انصارك كيف كانوا يجمعون المساعدات في مركزهم في هولموند الهولندية ثم يتجهون بها نحو اوربا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي بعد سقوط الشيوعية ودخل الالاف من ابناء الغرب في الاسلام وخاصة من النساء وتزوج العديد من معجبيك بالهولنديات ذات الجمال والبهاء وهكذا سرى الحال في معظم بلدان اوربا الغربية وامريكا الشمالية حتى قال شمعون بيرز خلال زيارته للسويد لقد خسرت اسرائيل الحليف الاوبي نتيحة لنشاط المسلمين في اوربا الغربية وطلب شارون علنا من الجاليات اليهودية مغادرة فرنسا الى اسرائيل خوفا عليهم من الجاليات الاسلامية ورايت المظاهرات المليونية من الاوربيين في شوارع لندن ومدريد وبرلين والمؤيدة للقضايا العربية والاسلامية وفي اواخر التسعينيات من القرن الماضي تنبه المسؤلين الدهاة في هذه البلدان الى هذا الطارئ الجيد المسمى بالاسلام وبحثوا كيف ينتصر رغم انهزام اهله وبطريقة الغرب اعدوا البحوث والاحصاءات ومنها استنتجوا ان السر يكمن في قيم الاسلام واخلاقه ونظام الاسرة المسلمة وترابطها والذي وجدت فيه بعض النفوس الطاهرة من الاوربيين الخلاص والنجاة من الرذيلة والشذوذ التي اصبحت علنية من خلال هذه الثورة في الاتصالات والحسرة على تفكك الاسر مع اندثار دور الكنيسة والمناهج التربوية.

وقد اكدت المراكز البحثية المرموقة هنا ان الاسلام اذا استمر انتشاره بمثل هذا المعدل فان الاسلام سيصبح الديانة الاولى في معظم بلدان اوربا الغربية خلال الخمسين سنة القادمة وبحثو طويلا في حل هذه المشكلة المستعصية واستنتجوا انهم لايمكنهم مواجهة الاسلام من الخارج على الاطلاق وبدليل ان90% من مناهجهم التعليمية تعطي صورة سيئة عن الاسلام بالاضافة الى ملايين الكتب التي تشوه الاسلام والمسلمين وخاصة المرأة التي صوروها في العقل الجمعي الاوربي انها تعامل في الاسلام كقطيع الاغنام وان المسلم يتزوج دائما اربع من النساء ورغم ذلك فقد وجدوا ان اكثر من80% ممن دخلوا الاسلام هن من النساء الاوربيات اللاتي اصبحن وسيلة للمتعة والاعلان في بلدان الاوربيان وهنا اعطاهم المكرة الكبار الحل الامثل لمواجهة هذا الطوفان وكان الحل يتمثل بضرب جوهر الاسلام من داخله ونزع سلاحه الوحيد الذي غزى بلدانهم به وهو القيم الاخلاقية وبيد ابنائه وهم يعرفون اولئك الابناء بعضهم عميل اجير والاخر مستحمر يركب ويحمل اسفار غيره او قل هم كما وصفهم ربنا في قرانه المجيد(الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) وهؤلاء الكثير منهم تم التعامل معهم بالمباشر او عن طريق الاستهبال من ايام جهاد الافغان عندما استخدموا لاسقاط الامبراطورية السوفيتية وكانوا يتلقون الدولارات وصواريخ استنجر الامريكية وتسميهم اذاعة صوت امريكا بالمجاهدين الافغان وما ان سقط المارد الشيوعي حتى تم تسليمهم الى بلدانهم واصبحوا يسمون بالارهابيين العرب الافغان وانتشر الكثير منهم هنا في اوربا واصبح الكثير منهم ائمة مساجد ومدراء مدارس اسلامية واستخدم قسم منهم لابتزاز حكوماتهم العربية والاسلامية وقسم لاثارة الفتن بين المسلمين والقسم الاخر لتدمير وسحب قيمة وسلاح المسلمين الوحيد والمتمثل في الفروسية والاخلاق ولهذا جاءت تسهيلات 11سبتمبر عندما طرح عليك ممن قاموا بتلك الغزوة التي تسميها المباركة وهي في حقيقتها اكبر كارثه اصابت الاسلام والمسلمين وهي من تفكير وتخطيط الايادي الخفية والتي تحركك وانت تعلم او لا تعلم ثم تبعتها ضربات لندن ومدريد وبعض العواصم الاوربية . اتدري ماهي النتائج التي حصل عليها الاسلام والمسلمين بعد تلك الجرائم ولدي الاحصاءات الرسمية التي لاتقبل التكذيب واتحدى ممن يستخدمونك ويضللونك ان ياتوا بما يناقضها بعد تلك الجرائم التي استنكف منها حتى الشاذون جنسيا عندما سؤلوا من على شاشات التلفزة الهولندية هل بامكانكم ان تقوموا بمثل مايقوم به بن لادن اتدري بماذا اجاب الشاذون فقد قالوا لايمكن ان نقوم بمثل هذه الاعمال لانها تنم عن حقارة دين معتقديها وجبنهم لانهم يستهدفون الابرياء وان السبب في قرانهم ونبيهم لاننا سمعنا من قاموا بتلك الافعال يقولون ان قرانهم يقول لهم اقتلوا النساء والاطفال و سمعناهم يقولون نقول لكم كما قال نبينا لكم لقد جئناكم بالذبح وهذا الكلام انا سمعته من انتحارييك قالوه بالضبط ومن على قناتك المفضلة الجزيرة وهو من الكلام القليل الذي ترجمته تلك القناة الى الانكليزية ودارت عجلة المديا الاوربية الجبارة ووضعت الاسئلة بعناية والقيت تلك الاسئلة الخبيثة على بعض انصارك مثل ابو قتادة وابو حمزه المصري والبكري وغيرهم والسؤال يقول لهم ماذا يقول القران فياتي الجواب مباشرة القران يقول لنا ان اموالكم ونسائكم واولادكم حلال للمسلمين وكتبت الاجوبة بالمانشيت العريض في الصحف التي توزع مجانا على القطارات ان العالم الكبير ابو علان يقول يقول القران ان اموال ونساء الغربيين هي حلال للمسلمين واصبح المسلمين في الغرب متهمين لان بعض المراكز الخبيثة جاءت باحصاءات تقول ان 60%من المغاربة و40% من الاتراك يؤيدون ماقمت به من جرائم في اوربا وقبل عدة اشهر جاءت الاحصاءات لتقول ان اكثر من 70% من الهولنديين والبريطانيين يخافون من تواجد المسلمين بين اوساطهم وخلعت اكثر من40% من المسلمات لحد الان في هولندا حجابهن واصبح الزواج من الهولنديات شبه مستحيل وارتفعت البطالة بين المسلمين الى اكثر من 38% واصبح على خطباء المساجد ان يعرضوا خطبهم قبل القائها على السلطات الهولندية ومنعت المساعدات المالية عن معظم المؤسسات ومنعت الكثير من المحجبات من العمل واصبحن ينظر اليهن وكانهن متهمات واحرق العديد من المساجد والمدراس ومنع جلب الائمة من الخارج وقيد انشاء المدارس والمساجد وغير الكثير اسمائهم من محمد او اسلام الى جاك او يوهان وجلبت العمالة من اوربا الشرقية لتحل محل العمالة المسلمة واوقفت المساعدات لتعليم اللغة العربية واصبحت تلفونات المسلمين مراقبة ولم يعد بامكان معجبيك تزوير الجوازات في المساجد في امستردام وجلب من يريدون وتزوجت خمسة الاف مسلمة تركية ومغربية من هولنديين في العام الماضي فقط وتوقف انتشار الاسلام او كاد وتحول الكثير منهم نحو البوذية والهندوسية

فمن يعد يتجرء على مجرد النظر او الاستماع لدين يعلم اصحابه قتل الابرياء في الشوارع وبغدر وبجبن نعم تم نزع سلاح الاسلام الوحيد منه وهو الاخلاق والقيم والفروسية لا الغدر والمكر وقتل الاطفال والنساء وهنا تنفس قتلة الفلسطينيون الصعداء وقالوا للاوربيين نحن واياكم نحارب نفس قتلة الابرياء في الشوارع والمقاهي والسيارات قتلتكم هم قتلتنا وتغير الراي العام الاوربي اتجاه قضية المسلمين المركزية وقضيت بتلك الافعال والبطولات الوهمية على كل الجهود التي بذلت على الساحة الاوربية . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.والى تقرير اخر

امير جابر-هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك