المقالات

خط البصرة الهوائي لتجهيز الكهرباء


( بقلم : علي جاسم )

افتتح أمس الاول مشروع الخط الهوائي(بصرة ـ عبادان) لتجهيز البصرة بالطاقة الكهربائية، وهذا الخط الممتد من محطة الهارثة في خور الزبير سيؤمن للمحافظة طاقة أولية مقدارها(180) ميكا واط وبشكل منفصل عن باقي المحافظات الأخرى حالياً.

افتتاح هذا المشروع وإكماله بادرة خير في عمل وزارة الكهرباء ونتيجة ايجابية لرؤية جهودها وتخطيطها والأموال المصروفة بمشروع منجز ويعمل بصورة مستمرة ويكون نفعه واضحاً على السطح وجلياً لا يمكن لأي متشكك إنكاره وليعتبر رداً أولاً لكل من يتساءل ـ وأنا منهم ـ عن طبيعة المشاريع التي تنجزها الوزارة والخطط التي تعدها لتوفير الكهرباء للمواطنين وعن حقيقة جهات ومنافذ صرف الملايين من ميزانيتها.

المشروع بحد ذاته نقطة مهمة في عمل الوزارة ومؤشراً مهماً في مشاريع هذا العام عام البناء والاعمار وبشرى وان كانت صغيرة ـ للمواطن تسعده وتجعله يتحسس أن هناك جهوداً تبذل لتوفير الراحة له في فصل الصيف ولإيجاد بدائل ممكنة لتجهيزه بتيار كهربائي ملائم ومناسب لحرارة الجو وما يتطلبه من توفير مناخ بارد داخلي تعويضاً عن المناخ الحار الخارجي المتمثل بأشراقة الشمس ودنوها من رؤوس العباد في فصل الصيف (العراقي)، على الرغم من ان المشروع قد تأخر لمدة عام بسبب(ظروف خاصة) بوزارة الكهرباء وانه كان مفترضاً ان يكون هناك خطين لنقل الطاقة الكهربائية من إيران احدهما الى البصرة ـ موضوعنا ـ والآخر الى محافظة ديالى والذي نأمل أن يتم إنجازه خلال الفترة المقبلة وحسب العقد المبرم مع الجارة إيران ومن ضمن منحتها لنا.

ولا يفوتني أن اذكر أمرين الأول: ان فترة إنجاز مد هذا الخط الهوائي الطويل ونصب الأبراج له قد استغرق سبعة اشهر فقط وبجهد عراقي خالص وهذا معناه ان الوزارة كان بأمكانها ان تقوم بمشاريع اخرى مماثلة خلال السنوات السابقة لتتكامل المنظومة الكهربائية اليوم دون ان نشعر ودون ان يكلفنا ذلك اموالاً طائلة وحسرات كثيرة صرفناها خلال الفترة الماضية.

أما الأمر الآخر فهو إننا نتمنى ان تسرع الوزارة في زيادة الطاقة المقررة في الفترة المقبلة وان تبادر إلى ربط المنظومتين العراقية والإيرانية بتردد ثابت وإدخال خطوط موازية لهذا الخط لبقية المحافظات الجنوبية بدلاً من الضغط على الخط الواحد الجديد وتحميله طاقة اكبر من قدرته الحقيقية ويؤدي إلى كثرة التوقفات والأعطال والرجوع الى نقطة الصفر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رولا الموسوي
2008-03-22
خطوة جيدة في سبيل تحسين مستوى الطاقة الكهربائية فلقد فرحت في الأمس حينما شاهدت الخبر على احدى القنوات الفضائية لكني في نفس الوقت حزنت لأني شاهدت من فتح المشروع هو عضو مجلس محافظة البصرة والمسؤول عن الكهرباء وهو المهندس (غازي سماري) فلقد كان معي في ليبيا في نفس المعهد العالي ولأسف كان يحمل شهادة ماجستير مزورة اترك لكم حرية نشر الموضوع مع الأسم او بحذف الأسم نريد ان نطهر مؤوسسات الدولة من هكذا شخصيات فمن زور في يوم ما واكل مالا حرام لايستحقه فهم مستعد لعملها مرات عديدة نتمنى انه تاب عما فعل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك