المقالات

في مولد الرسول الاعظم (ص) دعوة لكشف الغمة عن الاسـلام الاصيـل


( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين )

بالتأكيد ان الارهاب الدموي التكفيري كان قد وجد في اصحاب الفتاوى ممن ينتمون الى بعض المدارس (الاسلامية) المنحرفة الغطاء الشرعي والنفسي والمعنوي لقيادة ماكنة الموت الاخطبوطية ضد الابرياء من ابناء شعبنا الصابر المكافح المجاهد المتطلع للحرية والتحرر والانعتاق ولعل ما نشهده من احداث متفرقة ومتعددة في نينوى وكربلاء والبصرة وواسط وديالى بات يمثل الوجه الذي طالما اكدنا عليه لاصحاب تلك الفتاوى التي تنتمي جذورها لروادها (الطلقاء) اما الوجه الآخر لتلك الفتاوى فان ملامحه تتحدد بكونه بات يمثل الطريقة الوحيدة التي تختزل الوقت والجهد في اضعاف الاسلام وتشويهه وتفريق البشرية من حوله واظهاره بمظهر هابط يخيف الانسانية ويرعبها، وهكذا فقد وفر التكفير الوسيلة المجانية لهم وعلى ذلك فقد تكاتف مع الارهاب كل القوى التي تريد الخلاص من الاسلام واطفاء نوره.

ان المسلمين الاصلاء ينتهزون الميلاد الرسول الاعظم(ص) فيناشدون اخوانهم في كل مكان من العالم الى العمل الجاد والمكثف من اجل كشف الغمة التكفيرية عن ساحة الاسلام وذلك من خلال حملة عالمية توظف فيها كل وسائل الاعلام والثقافة والفنون في مقارعة الفكر الظلامي وطرده من بين صفوف المسلمين واعلان البراءة منه ومن الواجهات الدينية الاخرى غير منضبطة والتي امتطت الارهاب التكفيري بدوافع مشبوهة.

ونحن حين نستذكر ولادة الرسول الكريم(ص) نتطلع الى مستقبل لا وجود فيه لمروجي الكراهية والضغائن بين الامة الواحدة، كما نتطلع الى خطاب اسلامي متوّحد والتغاضي عن الخلافات الطفيفة بين رؤى واجتهادات المسلمين والدعوة الى التثقيف باخلاق النبي محمد(ص) ودعوته للمحبة والرحمة والتمسك بالإسلام الأصيل المجسد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الذين نالوا محبة المسلمين بمختلف مذاهبهم ومدارسهم ونتمنى من حوزاتنا العلمية ان يكون لها مركز افتاء عالمي على شبكة الانترنت ليكون الملجأ الحصين للاسلام المحمدي الاصيل قبالة المواقع التكفيرية التي تعد بالعشرات والتي تبث سمومها المبيدة للحياة بكل مظاهرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك