المقالات

إصبع على الجرح..حزورة الخطوط الحمراء ..

1518 2020-11-22

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

منذ استلام الكاظمي لرئاسة الحكومة ونحن نعيش ونتعايش مصداقا للمثل الشعبي العراقي (أطرش بالزفة).

 تراجع خطير ينبئ بالكارثة على جميع المستويات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية وانتهاك للسيادة العراقية ارضا وجوا وبحر ولازالت السيادة عند الكاظمي تمثل الخط الأحمر ..

أمنيا فصل الشمال تمام عن ادارة الدولة العراقية وكل يغني على ليلاه فالسليمانية لال الطلباني واربيل لآل البره زاني ودهوك ما بين وبين وتركيا حاضرة على الخط بقوة ومنافذ الحدود بلا حدود ولا وجود لشرطي إتحادي ولا حتى موظف خدمة والنفط العراقي مهرب علنا في وضح النهار الى جيهان ومنه الى يافا وتل أبيب والسيادة خط أحمر !!

 إقتصاديا صار تسليم الرواتب للموظفين يمثل انجازا عظيما للحكومة ولا يحصل الإ بالإقتراض المالي رغم إن الصادرات النفطية مستمرة وسعر النفط فوق الأربعين دولار والكاظمي يقول انه سيطر على منافذ الوسط والجنوب الحدودية والموانئ وإن ايراداتها تضاعفت خمس مرات والسيادة خط أحمر .؟.

 قال الكاظمي ولا زال يقول ان الإتفاقية الصينية قائمة وميناء الفاو الكبير سينجز لكن شيئا من ذلك لم يحصل واتجه بأمر من امريكا الى  مصر الفقيرة والأردن الأفقر يمنحهم النفط والأموال ل(يعمروا ) العراق والسيادة خط أحمر .

العاطلين عن العمل بالملايين وارضنا تعطى للسعودية بحجة الإستثمار لتزرعها كما استثمرت قبلها جيزان ونجران اليمنية فصارات لها ومنها والسيادة خط أحمر  !!

 خسر الكاظمي جمهور الحشد بحادثة البوعيثة وخسر من اوصله للسلطة بفضه التظاهرات بالقوة وترك قتلة شهدائها وخسر ضحايا البعث الهدام باعتدائه على تظاهرة أبناء الانتفاضة الشعبانية واخيرا خسر شريحة الخريجين بقمعه لتظاهرتهم. .

 وضع العراق يذكرني بذلك الشاب لذي اراد ان يتزوج واعطاه ابوه  ورقة وأوصاه أن لا يفتحها  الا في ليلة الدخلة يعطها لزوجته .

 تزوج الولد وفي ليلة الدخلة اعطى الورقة لزوجته وبعد ان فتحتها وقرأتها بصقت في وجهه وشتمته وصرخت تطلب الطلاق منه .

 أخذ الورقة منها وأخفاها بجيبه من دون ان يعرف ما مكتوب فيها وطلقها مرغما ومن ثم تزوج بغيرها ولإنه ملتزم بوصية ابوه في ليلة الدخلة اعطاها الورقة وقرأتها فبصقت بوجهه ايضا وشتمته وصرخت تطلب منه الطلاق .

 تكررت هذه الحالة اربع مرات حتى اصيب الرجل  بحالة هستيريا فقرر ان يهاجر وفعلا توجه للمطار وصعد في الطائرة .

جائت اليه المضيفة فقات له يبدوا عليك متعبا هل تحتاج علاج قال لها كلا فقط اقرأي لي هذه الورقة لأفهم ما مكتوب فيها .

فتحت المضيفة الورقة وقرأتها فبصقت بوجهه وضربته على عينه وصرخت تشتمه فشعر بالغضب والإحراج وقرر الإنتحار فقفز من بوابة الطوارئ للطائرة .

 اثناء سقوطه وهو في الفضاء قال في نفسه مادمت سأموت لأقرأ الورقة واعرف مابها فأخرجها من جيبه فطارت من يده بالهواء وسقط على الأرض وتناثر جسده من دون ان يعرف ماذا مكنوب في الورقة ولا نحن عرفنا ماذا تعني الخطوط الحمراء ..

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك