المقالات

مشاريع التطويق والتجويع لأجل التركيع والتتبيع!.

2135 2020-11-03

 

سعود الساعدي||

 

**  علاقات السعودية بالعراق طالما اتسمت بالتكفير والتفجير، وسفك الدماء وازهاق الأرواح، والتعامل الطائفي والحقد على العراق وتجربته السياسية.

**  السعودية سجلت لديها " ٥٠,٠٠٠ "، نعم خمسين الفا وليس "٥٠٠٠" خمسة آلاف "مفقود"، فجروا أنفسهم في العراق وسوريا ولبنان، بين الاعوام ٢٠٠٣**  ٢٠١٦ بحسب المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا.

**  البعد الاستراتيجي لمشروع الاستثمار السعودي في البادية العراقية، يهدف لدمج العراق بمنظومة التتبيع "التطبيع" مع الكيان الصهيوني.

**  المشروع يهدف لقتل الاقتصاد العراقي، وإبعاده عن الصين، وتحويله إلى "تابع" للأجندة الاسرائيلية، وخادم لإتباعها في المنطقة كالسعودية والأردن ومصر "نفط شبه مجاني" ودمجه بالعمق "العبري" بعنوان العمق العربي.

**  المشروع متعلق بصفقة القرن، وتوطين الفلسطينيين في غرب العراق، ويمهد لنوايا الأقلمة عبر مخطط "تطويق وعزل" طائفي في بادية كربلاء والنجف والسماوة.

**  المشروع اقتصادي العنوان، سياسي وأمني وقد يكون عسكري الأبعاد، ويرتبط بمسارات رسم الخرائط الجديدة للمنطقة والعالم.

**  بادية المحافظات الوسطى الثلاث تمتد جغرافيا وتتصل بمثابات تنظيم داعش والجماعات التكفيرية الواقعة في وادي القذف ووادي حوران في محافظة الأنبار.

**  خارطة العلاقات العراقية السعودية يفترض أن تبدأ باعتذار سعودي عن عمليات التكفير والإرهاب، وتعويض ضحاياه من العراقيين، وإقامة علاقات ندية وليس علاقات تبعية وتتبيع صهيوني.

**  العزل والتطويق، ثم الافقار والتجويع، ثم التركيع لأجل التطبيع والتتبيع، هو جوهر التكتل السياسي والاقتصادي الذي يقوده الكيان الصهيوني مباشرة أو عن طريق الأنظمة العربية العميلة في المنطقة لأسرلتها.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك