المقالات

كل هذا وولي العهر يرقص من جديد


( بقلم :حامد جعفر )

اخبرنا البلبل الفتان وهو يطير في البستان ان سيارة فيها شاب وفتاة في مقتبل الحياة في تبوك في مهلكة ال سعود , كانت تسير في امان بين الاشجار والاغصان , فنظر الشاب المسكين في مرآة السيارة وهو يحاول الاستدارة, فاذا به يرى بشرا مسخوا قرودا وتدلت من وجوههم السوداء لحى ملآت قملا ودودا , ينطلقون خلفه في سيارات مرسيدس وهم يشيرون اليه بالعصي والبنادق.. وقد كتب عليها بخط بدوي مبين "هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف"حسب نظرية تعال وشوف, التي أكتشفها مطربنا سلمان المنكوب ... فامتلآ قلب الفتى رعبا..!! اما الفتاة البريئة, فقد اغمي عليها ذعرا.. فما كان لقلبين رقيقين ان يحتملا رؤية منظر ارعب من الهياكل العظمية تقوم من قبورها او شياطين الجن المخيفة اشكالها.

فما كان من الفتى الا ان ضغط على دواسة البنزين محاولا تجنب هؤلاء الملاعين, وهو ينظر الى الخلف ويتساءل أهو في حلم أم يقين..!؟ وقد خيم عليه الذهول كما يخيم على الجندي المجهول. واذا بسيارته تصطدم باعمدة الكهرباء والمباني الصماء . ففاضت روحه الرقيقة الى السماء تشكو الى بارئها ظلم هؤلاء الخارجين عن السليقة اما الفتاة البريئة فقد سبقته الى العالم الاخر, ترفرف في حرية وقد تخلصت من سجن ال سعود الوهابية .. وفتاوى جهلائهم ابن جبرين والبراك وامثالهم اعداء الدين والانسانية.. فالتقى الروحان في عالم السلام تحف بهما الملائكة وهما يلعنان سفلة البشر الوهابية اتباع المجرم ابن تيمية.

أما الذين في غياهب السجون من الاحرار و المتنورين وهم يعذبون على أيدي المتخلفين , والصحفيون المثقفون الذين هم مضظهدون فعددهم لايحصى ومآسيهم لاتنسى, و الفقراء و المعدمون الذين نسوا شكل الماعون ولا يدرون بمن يلوذون, والنساء المحبوسات في بيوت أقسى من السجون, و الشباب العاطلون و قد غاصت أفئدتهم بيأس ملعون, فهؤلاء جميعا أعداء ابن تيمية المأفون, وعليهم أن يستسلموا لفتاوي ابن جبرين المجنون الذي لا يفقه من الجبر و الهندسة شيئا او البراك عدو الصحفيين و مصلحي الدين, وليحتملوا هذا العذاب المهين , هذا ما لم نفتريه عليهم بل قالته المنظمات الانسانية عنهم.

كل هذا ومليكهم الجاهل يرقص طربا فوق أّهات المحرمين وعذابات الموجوعين والمعدمين والذين يسكنون في بيوت من طين, فرحا بالبيعة غير الميمونة, لاهم لهم سوى نهب ثروات المملكة المكنونة, ورصها في حسابات سرية في الدول الاجنبية لينعم بها حشاشوهم و عاهراتهم . اما فتوى البراك بقتل صحفيين من الجزيرة العربية لانهما كتبا بما يخالف الوهابية فليبلها ويشرب ماءها..

لقد قرب وقت القصاص وستقطع رؤوس هؤلاء الجهلة لامناص وستنقض صقور الشعب على خفافيش الظلام التي ترقص على الاهات والالام ¸يتقافزون كالقرود وبمباركة من ابن جبرين والبراك ومن لف لفهم من هؤلاء الملاعين اهل التخلف والبدونة والضلال, اما بسطاء الناس فليس الرقص وحسب بل حتى الرياضة عليهم حرام الا بشروط ال سعود واذنابهم من كل دجال.

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج محمد
2008-03-19
أخي حامد تيقن إن بشائر الفرج تلوح في الأفق فإن الأمور الداخلية في المهلكة السعودية بدأت تتأزم وتتدهور تدهورا فضيعا وبسرعة مذهلة وستنتهي بقتل الراقوص على يد الوهابية ويكون بأسهم بينهم صدقني فإن العلامات قد ظهرت والمدينة النبوية تعاني من الإعتقالات والإجرام الإنساني بحق أهل البيت وستسمع البشرى عن قريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك