المقالات

فعل خيرا الضاري عندما رفض العلم العراقي


بقلم : سامي جواد كاظم

ليس بجديد موقف مصر من العراق ولكن الامر اللافت للنظر هو ما اقدمت عليه من توجيه الدعوات الى المتخصصين بالشان الاسلامي وكان لابد منها ان تستدعي من هو على شاكلتها وكان الضاري هو المامول لها ولكن فات على مصر امر في غاية الاهمية وان كان ينم عن حقد خبث سريرة ولكن دائما الخبثاء يتضادون وسرعان ما تظهر علامات الخلاف بينهم فارادت مصر باستدعائها الضاري اضفاء الشرعية على اعتباره شخصية اسلامية تمثل مسلمي العراق فوضعت امامه العلم العراقي الجديد الذي اقره مجلس النواب والحكومة العراقية الا ان الاخير عمل خيرا عندما رفض وضع العلم امامه لانه بعمله هذا وبالرغم من تبريره لهذا العمل فقد اثبت انه لا يمثل العراق وان العلم العراقي الجديد وان كنا لا نعير اهمية بكيفما يكون شكله المهم ان هذا العلم هو الرسمي للعراق ومن يرفضه فقد رفض العراق واهله وان كان العراق واهله هو الذي رفض الضاري قبل ان يرفض العلم .

والعجيب في امر مصر ان كل من يريد الاقدام على مؤامرة او حركة تخريبة يكون مكان انطلاقه مصر وكم عضو ورئيس كتلة اعلن من مصر تكوينه تحالف لاسقاط حكومة المالكي . هنا اتمنى العودة الى ذكريات السيد مختار لماني ممثل الجامعة العربية السابق في العراق وهو يحكي التعامل السلبي من قبل عمرو موسى مع الجانب العراقي والاهمال الواضح في التعامل مع المستجدات السياسية في العراق بل وحتى تعمل على خلق الفوضى اكثر في هذا البلد .

ولعل الكل يذكر ممثل الجامعة العربية في مؤتمر البرلمانات العربية الذي انعقد مؤخرا في اربيل والذي صرح وبسوء ادب من غير مراعاة الاعراف الدبلوماسية المعتادة في المؤتمرات بان العراق بلد محتل وهل هو نسى ام تناسى ان الاحتلال جاءنا من قناة السويس وبمباركة مصرية ؟! اين كانت عروبتكم وانتم تنظرون للسفن الامريكية وهي تمخر مياهكم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد الهلالي
2008-03-18
أنني أعرف حارث الضاري عميل من الطراز الآول ولكنني أستكشف لأول مرة أنه غبي لهذه الدرجة فأمس كان يتحدث من قناة الذل الرافدين عن أنّ ايران هي التي أدخلت الآمريكان اوماسماه الأحتلال ونسي الغبي انّ صدام وبمغامراته الطائشة أستباح البلد وكذلك نسي او تناسى انّ الأساطيل عبرت من مضيفته مصر والجيوش البرية دخلت من كل الاقطار المحيطة بالعراق عدا أيران الجارة المسلمة فيالهذا الغباء المفرط.اللهم أخزه بالدنيا قبل الآخرة وأحشره مع جرذ الحفرة.اّمين رب العالمين
حسين البابلي
2008-03-18
ماحك جلدك مثل ظفرك هذا المثل او الحكمة ماقيلت اعتباطا وانما عن خبرة وتجربة وهي تمثل واحدة من الا مثال والحكم التي توارثناها من الاباء والاجداد والقصد منها هي الاعتماد على النفس وليس الاتكال على كل من هب ودب للقيام ببعض القضايا المهمة والحديث عن مصر طويل وطويل جدا واللتي عشناها ابتداء من مؤامرت عبد الناصر على العراقبعد ثورة 14 تموز وتبينها لعصابات البعث والقومجية واللصوص والسفلة وكل من يعادي العراق ولحد هذا اليوم ونحن نريد ان نحل مشاكلنا بانفسنا وان يتركونا ويجفون شرهم ومؤامراتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك