المقالات

إصبع على الجرح.. لو أغلقت السفارة ..

1105 2020-10-12

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

 أخيرا أطل وزير الغفلة الخارجية فؤاد حسين عبر شاشات التلفزة ليحذر من غلق السفارة ألأمريكية ويصف الحال اذا غادر السفير واغلقت السفارة بإنه كارثة . طبعا لمن يعرف من هو فؤاد حسين وتأريخه السياسي البعيد والقريب وموقعه الخاص عند مسعود البره زاني بإعتباره سكرتيره الشخصي والمصّوت رقم واحد على إستفتاء الإنفصال وما يربطه من صلة الرحم بتل أبيب وقائد حملة التحريض على قتل الحشد والقوات العراقية المتوجهة لإستعادة كركوك .

من يعرف كل هذه الحقائق يدرك جيدا إنه صادق في كلامه من حيث مايحس ويشعر ويخشى فإنقطاع العلاقات العراقية مع أمريكا تعني الكثير لكردستان ولمسعود ولأربيل  . نعم خصوصا أمريكا ترامب الذي يعاني بين مطرقة الكورونا وسندان الإنتخابات وصرعات الجنون والفوضى التي تعيشها أمريكا .

 مصير ترامب وبقائه في االبيت الأبيض صار الشاغل الأكبر لإسرائيل التي أمضت ليلة الأمس بالدعاء في الشوارع لسلامته من الكورونا وهو الذي (تبرع) لهم بالقدس والجولان وجرّ من ألآذان بعض العربان لإتفاقيات السلام والشاغل الشاغل للسعودية والإمارات والبحرين والسيسي في مصر فقرقوزات الحكم هناك تتحرك في الريمونت الأمريكي وتستنشق الهواء بجرعات ال CIA .

 فؤاد حسين يدرك جيدا ومتيقين بالتمام والكمال ان تدهور الأوضاع بين العراق وأمريكا وغياب العم سام عن الأراضي العراقية تعني النهاية المأساوية لعملاء امريكا ونواشيط السفارة وأرباب الدعارة من حيثما كانوا وكيف ما كانوا . ماذا لو اعلقت السفارة الأمريكية في العراق وبماذا تهدد أمريكا التي يشهد لها التأريخ بالهزائم العسكرية المريرة من فيتنام الى الصومال الى بيروت الى العراق واخيرا وليس آخرا أفغانستان التي بدأت بها حملات الغزو الصليبي لدحر طالبان وهاهي تجلس معهم في الدوحة تتفاض وتخضع لشروطهم مرغمة ذليلة .

 هم جميعا يعرفون إن عناصر القوة في العراق كبيرة وقائمة وحاضرة من قوات مسلحة وحشد شعبي وثروات وعقول وخيرات وإذا ما تركتنا أمريكا لحالنا وتوحدنا وتجاوزنا خلافات المنصب والمحاصصة والطائفية وما يريده الحرامية والفاسدين فإن العراق هو الأقوى وهو الأكثر خيرا وعطاء .

 بإختصار ولست متفائلا إنما اتحدث برؤيتي للحقيقة وما سيضفي له الواقع القريب فما تريده أمريكا من العراق لا يكون ولن يكون فلا تطبيع ولا خضوع ولا خنوع ومرحلة الكاظمي بعون الله ستمضي وتغدوا من غسيل الماضي هي ونواشيطها وفاسديها وعلى فؤاد حسين ان يقلق أكثر هو وأمثاله فالأمر يستحق القلق وكلنا قلقون لكن امورنا ستمضي على خير بإذن الله وأمورهم ستمضي الى البؤس والى جهنم وبئس المصير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك