المقالات

الانتخابات بين الشد والجذب

1054 2020-10-07

 

قاسم الغراوي||

 

رمى السيد الكاظمي الكرة في ملعب البرلمان العراقي واخلى مسؤوليته التي وعد بها المتظاهرين بتحديد موعد لانتخابات مبكرة، وفي ملعب البرلمان كل يرمي الكرة على الآخر حتى لا يتحقق عليه نقطة الفوز ويخسر.

اعتقد ان السيد الكاظمي يؤكد بأن حكومته هي حكومة حل لا أزمات وتلبية مطالب الجماهير ومن هذه المطالب هو قانون الانتخابات وموعده والاقتصاص من قتلة المتظاهرين وتقديم الفاسدين للقضاء.

بالنسبة للانتخابات من المرجح ان تؤجل  لأبعد من هذا التاريخ بسبب رغبة الكتل السياسية محاولة اكمال الفترة البرلمانية دون  أن تعلن صراحة ، او عدم اتفاقها على صيغة قانون الانتخابات او بسبب تعثر الدعم المادي واللوجستي للمفوضية من قبل الحكومة، إضافة للدرجات الخاصة فيها واكمال نصاب المحكمة الاتحادية التي تصادق على نتائج الانتخابات.

أما بشأن قانون الانتخابات فسيتفق الفرقاء على صيغة ترضي جميع الأطراف بعد مفاوضات عسيرة، ولكن البعض لازال معرقلا لكل طرح لعدم قناعاته بالقانون الجديد الخاص بالدوائر المتعددة.

السيد الكاظمي يعول كثيرآ على المتظاهرين لاسناده وذلك واضح من خلال خطاباته الموجهه لهم وزياراته لبعض الأماكن الخاصة بتجمعاتهم وتصريحاته التي تؤكد بأنه ماضي للكشف عن القتلة والخاطفين والمجرمين، وأعتقد بأن السيد الكاظمي يتمتع بعلاقات طيبة مع غالبية الاحزاب، رغم عدم رضى البعض عن سياسته الداخلية والخارجية.

هناك تحديات كثيرة وازمات مالية واقتصادية ومنها تأخير الرواتب ومشكلة التصويت على الاقتراض يحاول السيد الكاظمي الخروج منها بأقل الخسائر بالرغم من وجود ضغوطات من قبل بعض الاحزاب تجاه مواقفه وسياسته الداخلية الخاصة بالأزمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك