المقالات

إصبع على الجرح..معادلات المشهد العراقي

1538 2020-09-27


منهل عبد الأمير المرشدي|

ثمة معادلات كثيرة متشعبة متقاطعة تؤطر المشهد العراقي بعضها لا يشبه البعض وبعضها يخالف البعض الآخر ويتقاطع معه فتعددت تلك المعادلات واختلفت أرقامها وأوزانها ونتائجها لكنها تنبع من ذات الرقم . فما بين الجنوب وبين الشمال هو ما بين السؤال بلا جواب وما بين الجواب بلا السؤال , وما بين مصطفى الكاظمي وسجاد العراقي هو مابين الهفوة والغلطة وما بين البركة والبطة .
وما بين الشعارات والمهاترات هو ما بين مايقال ولا يقال فيما بين الكاظمي والمظاهرات وإختلال الميزان وما بين السبهان والبرزان وما يريده الأمريكان في الصراع مع إيران .
وما بين هذا وذاك هو ما بين الحشد الشعبي وبعض الساسة . هو ما بين الأمس وبين الغد وما بين الحشد وبعض الساسة هو ما بين الموت والحياة وما بين الليل والنهار وما بين النور والظلام وما بين الشريف والداعر وما بين العزيز والذليل وما بين الحق والباطل وما بين الحشد وبين اللاحشد هو ما بين ارادة وإرادة أخرى وعقل وعقل آخر وفكر وفكر آخر هو صراع يتجاوز الحدود الى الوجود . هو ما بين الأمس واليوم نعم فما بين الحشد وبعض الساسة هو مابين انصار الله وآل سعود ونصر الله واليهود .
ولو جمعت كل هذه المعادلات وغربلتها وضربتها وقسمتها وربطتها بلوغاريتمات بكين وواشنطن وطريق الحرير وفيروس كورونا وميكروب التطبيع وحمّى السلام تكون النتيجة إن القاصد واحد والمقصود واحد والقاتل واحد والمقتول واحد والسارق واحد والمسروق واحد والناهب واحد والمنهوب واحد والظالم واحد والمظلوم واحد واللاعب واحد والملعوب واحد وإن تعددت الأسماء والمسميات واختلفت الآراء وتعددت الروايات وكثرت البحوث وتعملق الباحثون وطفح النشاط وتسلّط الناشطون وتسلطنت ابواق السفارة وفاحت جيفة الدعارة وصمت الخائفون ورجف الواجفون وقيل ما قيل فلا شيء غير العراق ولا شيء قبل العراق ولا بعده ولا سواه فالمنطق دلبل العقل في الوصول الى الطريقة الصحيحة للتفكير ولو عدنا وجمعنا وطرحنا وقسمنا وقرأنا بهدوء وتروي نجد بوصلة العقدة تبدأ من هناك في تل أبيب حيث بانت نواهيق الحل لكل مشكلة ومعضلة بأفواه الذل في بغداد كما هي في الخرطوم في بالوعة التطبيع . تبا لهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك