المقالات

باسمة الساعدي


( بقلم : سعد البغدادي )

اسم يتردد كثيرا في الاعلام الغربي والعربي واصبح مؤخرا يتردد على السنة بعض السياسيين العراقيين واعضاء مجلس النواب, يصفها الجميع بانها المراة الحديدية, و يخشاها الجميع.

قالت عنها صحيفة الواشنطن بوست بانها شبيه بمارغريت تاشر.فيما توقعت لها صحيفة نيويورك تايمز ان تتولى رئاسة الوزراء في العراق في الفترة المقبلة.

قوتها مستمدة من صرامتها وملامحها القاسية فهي تقف بوجه الجنرلات الامريكيين وتجادل كثيرا من اجل وضع الامور في نصابها الصحيح على الرغم من موجة الانتقادات التي توجه اليها.

قوتها وصرامتها لم تاتي من فراغ فهي حاصلة على ثلاث شهادات دكتوراه في المجال العسكري والهندسي وهي خبيرة في مسائل التصنيع العسكري فضلا عن خبرتها العالية في التصدي للبعثيين.

هذه الامور ج دعت رئيس الوزراء المالكي ينيط بها اعقد المهمات واصعبها سواء في مجال التسليح العسكري وعقد الصفقات او ملف المصالحة الوطنية.

في ملف اشرافها او تدقيقها على الصفقات العسكرية اثبتت انها ماهرة جدا في مراقبة الصفقات العسكرية فبعد فضيحة وزير الدفاع السابق حازم الشعلان واختلاسه ملايين الدولارات من خلال صفقة الطائرات والدبابات الفاشلة. اشرفت باسمة الساعدي على كافة انواع الاسلحة التي تدخل للعراق حتى بات كثير من الضباط يخشون التوقيع على تلك الصفقات لعلمهم بانها تدقق من قبل خبيرة ضالعة في الشؤون العسكرية فليس هناك مجالا للنهب العام او التلاعب في قيمة العقود؟ فلماذا اذن تعرضت لحملة ظالمة من قبل الجهات الاعلامية الغربية خصوصا.فيما يردد بعض البرلمانيين العراقيين مثل الببغاوات تلك التهم ضد باسمة الساعدي.

حسنا..

انها منعت سرقة المال العام وخاصة في المجال العسكري وهو اكثر المجالات عرضة للسرقة والتلاعب في الصفقات واكثر من هذا انها حاولت ونجحت في كسر احتكار تسليح الجيش العراقي واعتماده على جهة واحدة وانها منعت الشركات الامريكية تحديدا من توريد الاسلحة الخردة للجيش العراقي وانها ضغطت باتجاه تجهيز الجيش العراقي وتسليحه قبل انسحاب القوات الامريكية.

اذن الصحافة الامريكية لها ما يبرر هجومها على باسمة الساعدي، لكن ليس هناك ما يبرر الهجوم عليها من قبل نائب برلماني لايعرف عما يتحدث وليس له ادنى تصور وكل ما قاله هو صوت الواشنطن بوست فقط.

الامر الاخر الذي اشرفت عليه باسمة الساعدي هو ملف عودة الضباط والعسكريين للجيش العراقي الجديد وهي مهمة صعبة ومعقدة جدا, خلال عام واحد استطاعت ان توظف هذا الجهد الكبير وان تساهم في بناء الجيش العراقي من خلال السماح لالاف الضباط بالعودة والعمل في الجيش العراقي واستطاعت كذلك ان تنظم عمل افراد ر جال الصحوات وان تضمهم الى الجيش والشرطة وهم الوف مؤلفة كل هذه الامور الجيدة والتي تركت انعكاسا على الامن في الشارع العراقي. ومع هذا نسمع من يردد ان باسمة الساعدي تقف بالضد من المصالحة الوطنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن الساعدي_السويد
2008-03-16
تحية طيبة الى الدكتورة والمثقفة والمتعلمة بعلوم ابائها وأجدادها وهي ضد الارهاب والارهابيين ومن يشن عليها اي حملة اعلامية هم من البعثيين والصدمايين فهي ساعية ضد الفساد الاداري فنشكر كل سعيها واضهارها جرائم الفساد الاداري ونفتخر بها لانها انسانة اصيلة ...........
هيثم الساعدي
2008-03-16
تحيه الى السيده الدكتوره الساعدي فانها من قبيله وبيت عريق بالنضال ضدالحكومات الجائره بوركتي بنضالك وسددالله خطاك لكل خير وفقك الله بالنصر على البعثيين المجرمين الذي عنيناماعنينامنهم ولازلنانعاني من بقايهم العفنه انت تستحقين كل الخير ندعوا الله ان لايخلوا العراق من الطيبين مثلك دمتي ودام شعبناواهلناالعراقيين بالف خير
علي أحمد نجيب
2008-03-15
الأخ الكاتب الكريم هناك الكثير من الكفاءات العراقية وممن ولائهم للعراق لا لجيوبهم ونتمنى أن تنظر جكومة المالكي للكفاءات العراقية وتضعها في مكانها الصحيح ، وهذا حلم ... ! لأن العراق فيه الكثير من ( الدعاسيك ) لاتحل بواسطة قريب الوزير أو صاحب الوزير . نتمنى أن يكون الوزير وصاحبه أهلا لمهنته لا عالة وضعفا على وزارته ...المرحلة صعبة ودقيقة ولامانع بالتضحية نسمع في وزارة التجارة ! ووزارة الشباب ! ووزارة الثقافة ! ووزارة التربية ! ( ليمته) نضع علامة تعجب وعراقنا متخم بالخامات والكفاءات ياعراقنا!
علي السّراي
2008-03-15
لقد قرات عن الحملة الظالمة التي يقودها اعداء العراق الجديد ضد الفاضلة باسمة الساعدي سيما وانها مقاتلة عنيدة وخاصة فيما يخص عودة قتلة الشعب العراقي من البعثيين الصداميين الى المشاركة في الحكومة ومراكز القرار واتمنى يوما ان اراها جالسة في مقعد رئيس البرلمان لتقوم بضبط البوصلة بالأتجاه الصحيح سيما ان هنالك الكثير الكثير في البرلمان العراقي يحتاج الى مراجعة واعادة حساب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك