المقالات

عرب عارية

1896 2020-09-17

  ماجد الساعدي||   يستغرب البعض من تطبيع مشايخ دول الخليج ، واقامةالعلاقات الدبلوماسية ، وتبادل السفراء مع الكيان الصهيوني ، وثيقة تاريخية تثبت وشائج العلاقة بين آل سعود وبريطانيا،  بعد تقسيم ممتلكات الدولة العثمانية ،  وفق معاهدة سايكس بيكو ، بين بريطانيا وفرنسا وترسيم الحدود مع المكونات العربية ، أصدر وزير خارجية بريطانيا ، وعد بلفور بانشاء وطن قومي لليهود ، وبعد توحيد الجزيرة العربية ، بفتاوي محمد بن عبد الوهاب ، وقيام المملكة السعودية ، وتنصيب عبد العزيز آل سعود ، تعهد للبريطانيين   بأقامة وطن لليهود في فلسطين،  وعدم الخروج عن طاعة بريطانيا حتى تقوم الساعة  ، ومن ثم الامارات لم تكن سوى منطقة كثبان رملية ، وصحراء قاحلة ، لا يتجاوز نفوسها (٨٠٠٠٠٠) نسمة بدو رعاة ، كيف لبدوي غارق في البداوة ، ان يكون قوة اقثصادية ، وجاذب للاستثمارت  العالمية ، والتطور العمراني  ، لم تكن الامارات كما هي اليوم ، لو لم يكن هناك قرار اممي ، بجعل الامارات ، المنفذ الاقتصادي لاسرائيل ، كون المد القومي العربي في سبعينات القرن الماضي ، في مصر والعراق ، وسوريا ، واليمن ،وليبيا ، الرافض للوجود الصهيوني ، على ارض فلسطين ، لايمكن ترويضه ، في تلك الفترة لهذا نهضت الامارات ، باستثمار الأموال اليهودية ، لتكون الشريان الاقتصادي لاسرائيل ، فاليوم  الامارات ، والبحرين ، وغدا قطر عمان ، والمغرب ، والحبل عالجرار ، كانوا يلعبون من تحت الطاوله ، نعود للماضي قليلا ، كانت السعودية ودول الخليج ، تمول العراق علنا اثناء الحرب الخطأ ،  حيث اعترف المقبور صدام ،  بتورطه وهذه معلومة ، وليست تحليلا ، ذهاب صدام واحتلال  الكويت ، لعبة امريكية صهيونية كويتية ، اذا صح التعبير ، بحيث الكويت تعلم بهجوم صدام قبل اكثر من اسبوعين ،احتلال العراق ، واسقاط صدام ، ليس خوفا من صدام ، ولكنهم يخافون وطنية وشهامة العراقيين ، فذهبوا الى تمزيق هذا الشعب واضعافه ، بحيث اصبحت سنته والبعض من شيعته يفضلون اسرائيل على الحكومة  الإيرانية، عوامل كثيره لا يسعني ذكرها ،جعلت اللعب فوق الطاوله ، وبدون خجل ،تحت مسميات المصالح الذاتية ،اي كما قال ترامب امريكا اولا ،اليوم  كل دولة عربية ، تقول مصلحتنا فوق القدس ،ونسوا ان القدس ثالث الحرمين ،خسؤا ولعنهم الله ، واولهم لقطاء الخليج اولاد الحرام .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك