المقالات

دماء الشهيد رحو وحدت العراقيين فخاب من اراد غير ذلك


ما هزتهم شيبته وطاعن سنه وقلة حيلته وقداسة روحه وهم يردوه صريع الشهادة .. وما راجعوا انفسهم قبل الاقدام على فعل يعلمون انهم مدحورين حينما يقترفوه وهم يستاسدون على رجل اعزل الا من ايمانه وقوته وصبره ..

توقفت كثيرا امام فعلتهم الخسيسة تلك وسالت نفسي والتاريخ , هل حقا ان هناك من اجناس تدعي انها من جنس البشر حاشى البشرية ان تنجب امثالهم بمثل هذه الوقاحة والفضاضة والغلو في الابتذال والسقوط كمن تناول من هؤلاء الاوباش من سلاح ليضعوا حدا لحياة رجل مؤمن مسالم لم نسمع انه قال او فعل مالايليق بايمانه وعراقيته وحبه لوطنه..؟؟

سؤال لم اجد له سوى جواب وحيد مفاده مادام الفكر البعثوهابي على قيد الحياة فلن تكون الارض والانسانية الا كما ترون .. دماء وابرياء وشهداء تتلوها شهداء ..انه تاريخ يسجل لهؤلاء المجرمين القتلة انهم مخلدون في سفر الوضاعة فيما استطاع هذا الاب الكبير بدمه الطهور ان يوحد ما اراد هؤلاء الانجاس تمزيقه ..نعم قد يكون الالم شديد ونقسم اننا كمسلمون محمديون علويون حسينيون نشعر بالالم والاسى لما حل بفقيد العراق الشهيد السعيد المطران رحو ولكن مايخفف الالم ويزيل اثار المحنة اننا اليوم وبسبب هذا الدم الطاهر امسينا اكثر وحدة وتراص ومحبة , بينما توضحت صورة القاتل الارهابي الباغي مرتين حيث بغى حينما قتل الشهيد المطران رحو وبغى ان يمزق العراق ووحدته وان يدق اسفين الاحتراب الديني وجعل ساحة العراق وكانها ساحة احقاد بين المسيحيين والمسلمين وخاب بغياه ..ان دماء الشهيد رحو كانت الفيصل بين حقبة ماقبل استشهاده ومابين مابعد الشهادة فقد وحدت تلك الدماء الزكية الطيبة الجميع, جمع الاخيار المؤمنين بحرمة الدم الانساني وحرمة الروح التي كرمها الخالق حتى جعل قدسيتها اقدس من كل مقدس على الارض ..

ان روحك الطيبة ايها الشهيد اعطت للباغين درسا في الخلق العراقي المتآزر والذي كلما قست عليه المحن كلما اشتد عود رقيه وصبره حتى اصبحت رصاصات الغدر تقتل مطلقيها قبل ان تردي الاطهار النجباء ..تحية لدمائك الطاهرة ياشهيد العراق المطران رحو ونسال الله ان يجعل من روحك الطيبة خيمة تعيد للعراق القه الخالي من شوائب التاريخ واوساخه مذهب التكفير والارهاب البعثوهابي المسؤول الاول والاخير عن اسالة هذه الدماء الطاهرة النقية .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك