المقالات

إصبع على الجرح..إتفاقيات سلام تأريخية كبرى!

1108 2020-09-12

 

منهل عبد الأمير المرشدي ..

 

تتواتر إتفاقيات السلام (التأريخية الكبرى) كما اسماها دولاند ترامب بين الدول العربية الكبرى وإسرائيل  فبعد الإمارات الكبيرة ها هي البحرين الكبيرة جدا ولا ندري من ستكون الدولة الكبيرة القادمةوربما هي عمان والله أعلم .

 إتفيات السلام في كل العالم تبرم بين دول متحاربة لتسكت بعدها أصوات المدافع ونيران الصواريخ  ودمار الحروب فهل سيسجل التأريخ هذا النجاح (التأريخي) لترامب في تحقيق السلام بين مشايخ الخليج وإسرائيل وينهي سنين القتال والإقتتال والحروب المدمرة بين الأمارات العربية او البحرين مع كيان دولة اسرائيل .

الكل يعلم ونحن نعلم وهم يعلمون إن ما جرى ويجري هو في ظاهره الواضح المعلوم  المباشر خدمة لترامب في حملته الإنتخابية لا اكثر ولا أقل بعدما وجد نفسه في أسوأ حال على المستوى الداخلي حيث العداء والرفض من الأمريكين ذات البشرة السمراء والعرب والمهاجرين فضلا عن انصار الديمقراطيين وكذلك هو الحال على المستوى الخارجي حيث لم يبقي له صديقا ولا عهدا ولا إتفاق من الصين الى روسيا  الى فنزويلا وكوبا وايران الى كوريا الشمالية  الى المنظمات الدولية والإتفاقيات الأممية . .

كذلك الحال هو نتيناهوا المطارد قضائيا لفساده والفاشل حتى في تشكيل حكومة بتل أبيب .

  نعود للأعراب الذين هم أشد كفرا فلا علم ولا قرار ولا قدرة . فمن عميل الموساد حاكم مصر السيس الذي بادر على عجل من كل قلبه ليهنئ ملك البحرين على اتفاقية السلام مع اسرائيل و( رقصني يا كدع ) الى المتصابي الجزار محمد بن سلمان الذي مهد للتطبيع بفتح الأجواء السعودية للطائرات الإسرائيلية حيثما تشاء ولمن تشاء الى علماء السلفية والوهابية ومفتي الحرم المكي وخطب التطبيع الحنونة والودودة والمليئة بالحب والتسامح مع خوتنا واحبابنا واصدقائنا اليهود احباب لدين محمد وأمة محمد فلا عدو ولا عدو غير ايران الشيعية المجوسية الصفوية والله اكبر .

أنا هنا لا اريد أن اتحدث بلغة الخطابات ومفردات الشعارات إلا اني اقولها بكامل القناعة والإقتناع اننا في مرحلة الغربلة التي تسير بإرادة السماء أكثر مما هي بإختيار البشر او ارادته فهؤلاء الأعراب قرقوزات ليس الا ودمى تتحرك بالريمونت الأمريكي وأبواب دعارة مفتوحة لمن شاء فراش الرذيلة وأن ما يحصل رغم مساوئه الآنية ومخاطره وخسائره وما يحمله من تداعيات إعتبارية ومعنوية الا اننا إزاء قادم يفوق ما نتوقع او نحسب او نحتسب يقلب عاليها سافلها ويعيد للحق ركابه وللميزان إتزانه ولا يصح إلا الصحيح وإن غادا لناظره لقريب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك