المقالات

الخزي والعار للساعين لاطلاق سراح المجرمين قتلة الشهيد الاسقف بولس فرج رحو وشهداء الشعب العراقي


( بقلم : جريدة السيمر الاخبارية )

تصاعدت منذ شهر رمضان الماضي ولحد اليوم الدعوات المحمومة لاطلاق سراح المعتقلين من المتهمين بالارهاب التي انطلقت من أطراف معروفة بعدائها للشعب العراقي بكافة مكوناته وخاصة الشيعة والكورد والاقليات العراقية وبضمنهم الاخوة المسيحيين . وبتصاعد تلك الدعوات المشبوهة تصاعدت العمليات الارهابية ، ويقود الدعوة بقايا ازلام النظام الساقط و( فارسها ) أو ما يسمى بـ ( نائب رئيس الجمهورية ) في ( العراق الجديد ) والضابط البعثي السابق ( طارق احمد بكر ) ، والملقب بـ ( الهاشمي ) .

وإن اقرار مجلس الرئاسة بقانونية هذه الدعوات المشبوهة وتعاضده مع ( الهاشمي ) ، مضافا لذلك المساعي العديدة من قبل المجلس في عرقلة اقرار القوانين يضع المجلس تحت انظار الشبهات التي تجعله مشاركا في الجرائم التي تقترف من قبل الارهابيين الذين يتم اطلاق سراحهم بدون اية مسائلة قانونية ، وكأن أي منهم قد تم القاء القبض عليه وهو يتنزه في شوارع بغداد ، او كان قابعا في مسكنه .

وما شجع ازلام النظام الساقط ومن ورائهم جيوش الارهاب المنظم المنطلق من مناطق معينة ومعروفة في العراق وخاصة في بغداد ،إلا الصمت المريب للحكومة العراقية ومجلس نوابها المليئ برجالات العهد البائد ، وسكوت البعض من المثقفين العراقيين الذين يعيشون في كتاباتهم في واد آخر بعيدا عن معاناة اهلنا في الداخل ، مع استفحال الهجمة الاعلامية الرجعية التي يقودها الطابور الخامس على كافة الصعد الاعلامية مدعومة باموال مسروقة من خزينة العراقيين .

لذلك تدخل جريمة استشهاد رئيس اساقفة الموصل للكلدان المطران فرج رحو ضمن تلك المساعي الخبيثة بتشجيع الارهاب ودعمه بواسطة السعي الحثيث لاطلاق سراح مجاميع كبيرة من الارهابيين ، والتستر على مراكز الارهاب في مدينة الموصل مركز نشاط وتحرك حزب ( السيد النائب ) .المجد للشهيد الاسقف بولس فرج رحو والخزي والعار للقتلة الارهابيين صانعي الموت والخزي والعار للساعين لاطلاق سراح الارهابيين من القتلة واعداء الحياة

جريدة السيمر الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك