المقالات

العراق بين الشرق والغرب

2108 2020-09-03

 

✍ سعود الساعدي||

 

- تمثل منطقة المشرق او ما يسمونه بالشرق الاوسط النقطة المركزية للصراع الدولي والاقليمي منذ انتقال هذه المواجهات والصراعات الدولية من القارة الاوروبية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

- حول هذا الصراع المزمن منطقة المشرق الى منطقة لا يقين سياسي ومنطقة رمال متحركة وحروب شاملة ومتنقلة بين دولها.

- كان للولايات المتحدة الأميركية الدور الاكبر في اشعال هذه الحروب او الدفع اليها وادارتها بشكل او بآخر.

- نجحت واشنطن في تحقيق انتصارات جزئية وتكتيكية لكنها منيت على ايدي شعوب هذه المنطقة وحركات تحررها بهزائم ستراتيجية كبيرة.

- فشل محور واشنطن- تل ابيب في حسم المواجهات لصالحهما وتراجعهما وتراكم أزماتهما وصعود الصين وعودة روسيا وتنامي وصمود طهران ورغبة العراق ولبنان الاستدارة نحو بكين دفع الحركة الصهيونية لإعادة وتسريع حركة التطبيع وتوكيل وجوه جديدة لادوار قديمة.

- ماكرون.. ربيب الصهيونية وصهر عائلة روتشيلد الماسونية واجهة وقناع لتوجيه وتعديل المسارين اللبناني والعراقي والمنطقة باتجاه الغرب وليس الشرق!.

- من مصلحة العراق الانفتاح على محيطيه الإقليمي والدولي على أميركا والغرب وعلى الصين والشرق وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية الدولية والتبعية الوظيفية.

- فرنسا وتركيا كلاهما حليفان لأميركا يؤديان ادوارا محسوبة وفق خطة مشتركة ولا يمكن أن نستعين بأحدهما على الآخر.

- لا يمكن للعراق أن يكون ندا أو يلعب أدوارا متوازنة مع قوى دولية فضلا عن تكتلات دولية كبرى لأنه:

 ١/ يفتقد لرؤية إستراتيجية للدولة.

 ٢/يفتقد للاستقرار العام "سياسيا واقتصاديا وأمنيا".

٣/ يعاني نظامه السياسي من مشاكل بنيوية.

 ٤/ يفتقد للتوافق الداخلي وللسياسة الموحدة الخارجية.

٥/ يفتقد لقدرة الردع أو التوازن الاستراتيجي الدولية.

٦/ يفتقد للتحالفات الدولية المتوازنة كشريك وليس تابع.

- الأحلام والأماني والرغبات شيء والواقع والمعطيات والحقائق شيء آخر، وما يجري هو ان العراق وسط حالة تدافع دولي حادة عناوينها سياسية واقتصادية وأمنية وأبعادها إستراتيجية وجيوسياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك