المقالات

إصبع على الجرح..وزير المالية الأخرس ..

1557 2020-09-01

منهل عبد الأمير المرشدي||   كان احد السلاطين الطغاة مولعا بجمع الأموال التي يجنيها من فرض ضرائب كبيرة على التجار وابتزازهم وما يحصل عليه من نهب أموال السلطنة ولإنه كان لا يثق بأحد مهما كان قريبا او غريب وكل وزيرا للمالية يأتي به يكتشف انه فاسد وحرامي . فجاء برجل أصم وأبكم ليجعله وزيرا للمالية وأمينا للخزينة والمحاسب الخاص لديه .  بعد مرور سنتين إكتشف السلطان إن هذا الوزير الأصم الأبكم كان يختلس من أمواله حتى وصل مجموع ما اختلسه مبلغ مئة مليون دولار  ,  ولأن الوزير كان أصم وأبكم فيتم التواصل معه عن طريق لغة الإشارة فقط، حيث كان هذا السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس، فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً ولا يستطيع البوح بسر او يتحدث لأحد عن كمية المال لذلك عندما قرر السلطان  أن يواجهه بما اكتشفه عنه بعث على رجل خبيراً في لغة الإشارة وقال له قم بسؤاله أين المئة مليون دولار التي اختلسها .  سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة فأجابه الوزير بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث وماذا يريد السلطان .  فأخبر الخبير السلطان بإن الرجل يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث . غضب السلطان وأشهر مسدسه وألصقه بجبهة الوزير المحاسب وقال للخبير: اسأله مرة أخرى فسأله الخبير ثانية بلغة الإشارة وقال له سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان الأموال .  خاف الوزير الأصم الأبكم وارتبك واجاب بلغة الإشارة إن الأموال موجودة في حقيبة سوداء مدفونة خلف مستودع السجاد الموجود في القصر  .  صمت الخبير ولم  يتحدث فسأله السلطان ماذا قال لك؟!  أجاب الخبير: أعذرني سيدي لا استطيع ان انقل اليك ما يقول .  فصاح به السلطان بغضب إخبرني بسرعة ماذا قال لك . قال الخبير : عذرا سيدي إنه يقول لا يمكن ان يخبرك بمكان الأموال التي اختلسها وهو لا يخاف منك لإنك جبان ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه!  أشرأبت عيون السلطان وأطلق النار على الوزير فأرداه قتيلا وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة! أخيرا وليس آخرا أموال العراق ومليارت النفط والمنافذ والضرائب ضاعت بين السلاطين وخبراء الإشارة والشعب صم بكم لا يعمهون وحسبنا الله ونعم الوكيل 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك