المقالات

الحشديون ليسوا بحاجة إلى كلمة ثناء أو شكر..

1376 2020-09-01

    ✍️ إياد الإمارة البصرة ٣١ آب ٢٠٢٠   ▪ ماذا كان ينتظر (حسين أحمد دواي) وهو شاب لم يبلغ الحُلم عندما إلتحق بصفوف الحشد الشعبي الحسيني المقدس لأنه يريد أن يواسي الحسين "ع" مقتدياً بالقاسم بن الحسن "ع"؟  أصبح حسين مجاهدا في صفوف الحشد حتى أُستشهد رضوان الله عليه وقطرات حليب الطفولة لا تزال ندية على شفتيه، لم يحلم حسين بأن يشكره أحد أو يُثني عليه ابداً، كان خجلاً يلتحق إلى الجبهات بهدوء ويعود إلى بيته بنفس الهدوء، حال حسين أحمد هو حال كل الحشديين الذين أُستشهدوا أو الذين لا يزالوا على العهد مع الحسين "ع". أنا أستغرب جداً من أحاديث الأخوة وتعليقاتهم بأن فلاناً مع الحشد أو أنه ليس مع الحشد، أو أن فلان مدح الحشد أو ذمه، مهما كان هذا الفلان ومهما تكون شأنيته، الحشديون مع الله ومَن كان مع الله تصغر في عينيه الدنيا وهو بين يدي الرحمة المطلقة والعطاء المطلق.. سماحة حجة الإسلام الشيخ مهدي الكربلائي متولي العتبة في مدينة كربلاء المقدسة "دام عزه" مدح الحشد الشعبي الحسيني المقدس أم لم يمدحه، هذا لن يزيد الحشد رفعة وهو بكل هذه الرفعة التي بها، ولن يحط من قدره وهو بكل هذه المكانة التي يتمتع بها.. الحشد ليس بحاجة إلى سماحة الشيخ الكربلائي "دام عزه" بالعكس الشيخ هو الذي بأمس الحاجة إلى الحشديين من قوات العتبات المقدسة ومن غيرهم وموقفه الإيجابي منهم يزيده رفعة ومكانة. ثم يا اخوتي في الله ما هذا التعتيم وعدم الوضوح في الخبر، إذ لم يتبين بعد هل أن الشيخ المبجل "دام عزه" شكر الحشد أم لا؟!  لماذا كل هذه الحاجة إلى علم الرجال و الرجّالين ومتن وسند و "الشيخ" بيننا حي يرزق أطال الله في عمره والحقيقة غائبة بهذا الشكل المفجع؟! وإذا كان هذا مع الكربلائي وهو وكيل ومعتمد فكيف...؟!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك