المقالات

الكاظمي يتارجح

1284 2020-08-23

قاسم الغراوي||

 

يعتقد بعض المراقبون كما السيد الكاظمي أن زيارته لواشنطن ولقاءه بترامب بانها مثمرة وناجحة لانها ناقشت الأمور الاقتصادية والاستثمار والصحة والامن بما يخدم البلدين.

ولكن اللافت للنظر في هذه المفاوضات ان السيد الكاظمي وترامب مر على موضوع بقاء القوات الامريكية باربع كلمات (سننسحب خلال ثلاث سنوات).

وفي وقت سابق صرح بومبيو لا انسحاب من العراق في الوقت الذي يصرح فيه آخرون بانهم يقومون بالانسحاب بجدول زمني.

هل السيد الكاظمي ناقش تفاصيل هذا الملف الذي يعد أخطر وأهم ملف في هذه المفاوضات بسبب ان البرلمان صوت على إخراج القوات الأجنبية واردفتها مظاهرات شعبية فهل كان على قناعة ببقاء القوات الامريكية لمدة ثلاث سنوات ام ان هذا الامر مفروض عليه.

من الواضح تم التركيز على استثمار الشركات الأمريكية في مجال الطاقة الكهربائية واستخراج النفط وعدم التركيز بتفاصيل اهم ملف حملته الكتل السياسية الرافضة للتواجد الامريكي.

اما التأكيد  في الحديث على محاربة داعش ومحاربة التنظيمات المسلحة فيعطي الحجة ونطباعا بشرعية وموافقة الحكومة ببقاء القوات الامريكية باعتبار ان داعش تشكل تهديدها خطيرا

وتاكيد البيان الصادر من مكتب رئيس الوزراء يدعم راينا : "معاً، تمكّن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات الأمنية العراقية من تدمير داعش و خلافتها، ونحن مستمرون بالتنسيق  لأجل التأكد من أن داعش لن تشكل تهديداً للعراق، أو أي بلد آخر".

ولان ورقة داعش تتحكم فيها امريكا فنحن أمام فرض أمر واقع ببقاء هذه القوات مع وجود تخطيط مسبق لذلك مدعمين  قولنا بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بأننا نراقب انشطة إيران وكذلك تصريح وزير خارجيه بومبيو بأننا سنبقى في العراق ومع هذا نعتقد ان فترة البقاء او جدولتها يعتمد ببقاء ترامب في السلطة.

الكاظمي سيتارجح بين قرار البرلمان بفرض إخراج القوات الأجنبية وبين توقيع جدولة الانسحاب والبقاء لثلاث سنوات فهل يسقط في حضن امريكا او بالقاضية من البرلمان العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك