المقالات

هل كان الانفجار اسلحة ل ح ز ب اللــه

1856 2020-08-05

    🖊 ماجد الشويلي ||   من المستبعد جدا إن لم يكن من المستحيل على ح ز ب اللـه أن يخزن أسلحته الستراتيجية واقول الستراتيجية في مثل هذا المكان الذي حدث فيه الانفجار. لان الانفجار دل على ان كمية المتفجرات ايا كان نوعها فهي كبيرة جدا. ان تخزين الاسلحة خاضع لاجراءات فنية وأمنية خاصة  اهمها انه يلزم تعاهده في فترات منتظمة لغرض الادامة والفحص والتحصين ،  وهذه العملية بالهينة؛ فهي تجعل من اجراءات ال ح ز ب مكشوفة امام السلطة والمنظمات الدولية ، بل وأمام العدو . فهل يعقل عاقل ان يضع الحزب اسلحته الستراتيجية في مرفأ  تتوافد عليه السفن والبواخر من كل صوب وحدب. وهل يعقل ان يدخر الحزب اسلحته لجوار مواد متفجرة (نترات الامونيا) بهذه الكمية منذ 2013 ولايخشى عليها من الانفجار؟  ثم ألم تكن هناك لجنة قد زارت المرفأ قبل ستة اشهر للتأكد من سلامة الشحنة فلماذا لم تكشف أثر لتلك الاسلحة وتعلن عن وجودها؟ أنا متأكد من أن اللجنة التي زارت المكان (عنبر 12 ) لم تكن لجنة محلية فحسب وعلى الاقل فيها بعض  من ممثلي البعثات الدولية ، لان الامر لا يخص لبنان وحده. إن ح ز ب الله احرص من أن يكدس اسلحته وسط مكان ستراتيجي في قلب العاصمة ولايضع في الحسبان تعرضه للانفجار او الاستهداف من قبل الطيران الاسرائيلي. فان من لديه ادنى مستويات المعرفة الامنية والعسكرية يعلم جيدا بخطورة وجود مخازن الاسلحة بالقرب من مرفأ بحري يعد الرئة التي يتنفس منها لبنان، ويغامر باقتصاد بلده وامنه الغذائي لهذه الدرجة. ومن الاسباب الاخرى التي تجعل من الامر مستبعداً أن التخزين وسط العاصمة يعد مخالفة قانونية تعرض سمعة ال ح ز ب للهتك ، وتدخله في سجالات سياسية تؤثر سلباً مكانته الاجتماعية كما ان مثل هذه الخطوة تجعله عرضة للانتقادات والملاحقات الدولية . الغريب أن البعض يتصور أن عملية تخزين الاسلحة وكأنها عملية (الطمر  ) ويغيب عن باله أن من يخزن الاسلحة لابد أن يفكر في استخدامها يوما من الايام ، وعليه حينئذ ان يؤمن طريق الوصول اليها متى شاء. بل إن من يخزن الاسلحة لابد له ان يفكر على الاقل بانه قد يضطر لنقلها في اية لحظة فهل يغيب كل هذا عن الح ز ب الذي يناطح اسرائيل ويعلم جيدا بقدراتها التقنية والعسكرية والاستخباراتية ؟!! استبعد جداااا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك