المقالات

تشرين الاسود وحلقاته هل يختتمها ابو طبر

1727 2020-08-03

  حسين فلامرز||

قبل حين وبالضبط قبل اكثر من شهر صرح احد المختصين بامكانيته من وضع حلول لازمة الكهرباء في العراق! وراهن على اعدامه امام الناس في حالة فشله! ونحن قراء ومطلعين اهتممنا بالموضوع وانتظرنا من صاحب السلطة دعوة الداعي والاستماع له في حل يمكن ان يمثل طفرة كبيرة فيما يسمى الحلول الوطنية.لم يخيب ظننا صاحب القرار بانه لايرى ولايسمع و لايتكلم رغم امتلاكه القرار. بل كان ذاك دليلا انه اي صاحب القرار يعرف بانه الاعلام عبارة عن ماكنة فاشلة وكل ماياتي فيها هو كذب في كذب! لأنه احد  منتجاتها! ولاادري كيف هو الحال مع اصحاب الحلول والمقترحات! ترى هل سينفجرون قهرا؟ ويكرهون حياتهم! الاهم من ذلك بعد ان تمت تسمية الحكومة الحالية وبدأ السيد صاحب القرار بلقاء الكتل وبعض النخب من اجل ايصال الرسائل الشعبية اليه وفي نفس الوقت الاستماع الى برنامجه الذي سيحاول ان يحققه! من لايدري بان تفشي البطالة والبحث عن فرص العمل هو مطلب عظيم وعام ويحل 90% من المشكلة!!!  لم نكذب خبرا اللهمام صاحب المقام والقرار سيكون له لقاء مع السياسيين لتبادل الافكار ! وهنا تم الحديث عن فرص العمل وتم تسليم الى السيد الهمام ملفا كاملا لتوفير فرص العمل بما هو متوفر من الموارد البشرية والمالية ولاتحتاج الدولة اضافة فلسا واحدا وسنقضي على البطالة. استلم السيد الهمام الملف بيده معبرا عن اهتمامه بالامر. وهذه كانت اشارة انه يستلم! وهل غير ذلك! لاادري ان كان مهتما كما يقول بالمصطفين على الارصفة من العاطلين؟ ام حل مشاكل اصحاب الدخل المحدود؟ ام ماذا! نحن في زمن وصل فيه الغيض الى درجة لاتطاق! واهل القرار اثبتوا مستوياتهم الحقيقية  التي تدل عن مدى المشكلة التي تحن فيها! لم يحدث شئ ولم يهتم بل قد القى ذلك الملف الكريم في سلة المهملات المخطوط عليها "الوطن". نعم لقد اصبحت سلة الوطن هي لمشاريع المواطنين الغيارى وليس لغيرهم!  صاحب القرار لايلتقي العلماء والمخططين والمواطنين الغيورين، لانه محاط بالاعلام وبسيناريوات معدة مسبقا وما اجملها الجلوس مع سائق الدراجة! ولاباس ان يكرم بقطعة ارض وشهادة دكتوراه فخرية تكريما على مواقفه البطولية! يظهر ان السيناريو حاضر والمسلسل طويل فبعد الاغتيالات والحلقة الالمانية و قصة بطل الحلقة سارق الدراجة! اسال الله الستر والعافية لان حلقة ابو طبر على الابواب! حينها سيصيبنا مااصاب الذين من قبلنا! وتصبح الكلمة الحرة عوراء ويسرق الوطن من جديد وتعود الاحداث ومااشبه اليوم بالامس!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك