المقالات

 هل حان الانتقام من البرلمان الذي قرر طرد الامريكان؟!

1216 2020-08-03

  حسين فلامرز||

ما أن تقرر اخراج الامريكان عام 2011 باتفاق معلن، الا واتحد ال ابا لهب والعم سام من اجل جعل العراق جهنم على اهله وناسه. حيث بدات التفجيرات والاغتيالات والاختطافات في جميع انحاء بغداد! و وصلت الانفجارات الى خمسة عشر انفجار قبل كل غروب و في كل يوم، لتكون صلاة المغرب دموية. لقد اصبح الدم عنوان المرحلة و دفع الثمن اهل البلد. كل ذلك بسبب خروج الامريكان وباتفاق نهائي. إلا ان الامريكان صريحين جدا وصرحوا مرار وقالو " هل جئنا للعراق لنخرج"! و فعلا بدأ مايسمى بداعش فعالايته الدموية الفديوية تساندها قنوات اعلامية مضللة و  الذي حسبوا كل حساباته الا المقاومة الشعبية لم يحسبوا لها حساب، وحالما اعلنوا عن داعش علنا انتفض الشعب حشدا وانقضوا عليه وابادوه في ارضه! جن جنون الامريكان وبداوا مناوراتهم السياسية ولم يفلحوا، واشتعلت فوهات بنادقهم ليعلنوها حربا ويغتالوا قادة النصر الذين اصبح استشهادهم كابوسا هز مضاجع الامريكان ولم يبقى مايجدي نفعا حيث اجتمع البرلمان الحالي وفي سابقة لايشق لها غبار و بالقوى الوطنية المؤمنة بذاتها وتصرح بصوت واحد بخروج الامريكان الى لا رجعة! هذا القرار الذي وضع الامريكان في موقف محرج بالرغم من عظمة قوتهم وجبروتهم! هكذا اذن لاعدو في العراق للامريكان الا البرلمان والقصاص منه اصبح هدف الامريكان التالي! لان هذا البرلمان باعضاءه يمثل رمز وطني كبير! ان عجلتهم في حل البرلمان بالتاكيد هادفين الى دس وجوه جديدة تمت صناعتها باتقان من اجل تغيير التاريخ! والعجلة في ذلك مطلوبة واهم مافي الموضوع هو مجىء برلمان جديد يصوت على الاتفاقية الاستراتيجية التي تريد امريكا  ان تبرمها مع نفسها من خلال رجالاتها وبذلك يكون قرار الطرد قد انتفى! وهذا قد يحول العراق الى ساحة حرب بين شعب مواطن ورعاة بقر مرتزقه ومن لف لفهم. وتبقى المراهنة على ان الحس الوطني موجود في كل ضمير عراقي وسينتصر اخيرا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك