المقالات

اسئلة حول قصف معسكر الصقر 

1516 2020-07-27

 

حافظ آل بشارة||   في قضية ضرب معسكر الصقر اريد الاشارة الى نقطة دفاعية بحتة ، اقول ان معسكرات القوات المسلحة العراقية الرسمية وخاصة معسكرات الحشد الشعبي تعرضت الى عدد كبير من الغارات الجوية خلال سنتين بطائرات مسيرة ، وهذه الضربات المهينة معنويا من الطبيعي ان تنعكس على الحس الدفاعي للقادة والآمرين والمنظومة الأمنية للمعسكرات وهناك تصريحات سابقة لبعض القادة قالوا فيها انهم سيسقطون اي طائرة مجهولة تطير في المجال الجوي لهذه المعسكرات ، يعزز هذه التصريحات الاتفاق السابق للحكومة مع القواعد الامريكية والتحالف الدولي على ان اي طيران اجنبي في الاجواء الوطنية يتم بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة ، وبخلافه فأي طيران بلا تنسيق يعد غير مشروع . فلماذا لم يتم تزويد هذه المعسكرات بمقاومات ارضية ووسائل رصد الكترونية قادرة على رصد ورؤية ومتابعة اي اجسام غريبة ثم توجيه وسائل الدفاع الجوي لاسقاطها ؟؟ خاصة وان الطائرات المغيرة تحوم لوقت طويل حول المعسكر قبل ضربه؟ ولم تقم بهجمات مباغتة ، هل ان هذه المعسكرات تفتقر لمنظومة رصد؟ وهي منظومات متوفرة ورخيصة وهي مكملة لكيان المعسكر وتشكيلاته وواجباته وتعد من التجهيزات الاساس لأي موقع عسكري ، ام انها تفتقر لوسائل الدفاع التي ان لم تسقط اي طائرة مغيرة فانها قد تنجح في ابعادها وطردها من المجال الجوي للمعسكر ، فمن يمتلك الامكانيات على بناء ثكنة عسكرية متكاملة ورسمية هل يعجز عن توفير الحماية لها؟ هذا خلل كبير ومتكرر ، من المسؤول عنه والى متى يكتفي المعنيون باصدار البيانات والشجب والتنديد؟ لو كان الهدف المقصوف هدفا مدنيا لكان هناك عذر بأن حماية كل الأهداف المدنية امر صعب ، اما عندما يكون الهدف عسكريا وضربه يتكرر بالطريقة نفسها فهذا خلل كبير يدرج ضمن مقولة : انك تمكن عدوك من نفسك ، ثم الا توجد ضوابط متعارف عليها ان وسائل الاعلام العامة لا يحق لها الدخول والتجول في حرم المعسكرات والمواقع العسكرية؟ سواء كانت سالمة او مقصوفة ، فلماذا تتحول المعسكرات التي هي اماكن سرية الى ساحة مفتوحة للتداول الاعلامي بكل اجزاءها الداخلية؟ هذه امور هي من صلب مسؤولية القادة والآمرين في المعسكرات وابسط جندي او شرطي يعرف هذه الأصول ، فمن المسؤول عما يجري ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك