المقالات

اصبع عل الجرح ..رسالة الى اهالي الطارمية ..  

2102 2020-07-23

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

مرة أخرى وجرح آخر يلكأ به الجسد العراقي في منطقة الطارمية شمال بغداد ويوم اخر وشهيد يسمو بروحه الطاهرة إلى علييين برصاصة غدر من بساتين الطارمية.. انه الجرح النازف على الدوام والبؤرة النتنة لحواضن الفتنة والتطرف والإرهاب وداعش وازلام البعث الهدام. إنها الطارمية التي فشلت معها كل محاولات الحكومات العراقية على اختلافها بالقوة او المصالحة وبالهدنة او الحرب المحدودة لكنها تبقى تذكرنا بجرف الصخر المشؤومة قبل أن تطئها اقدام الحشد الشعبي المقدس حين كانت منبع رعب لتصدير الموت والدمار والقتل في بغداد كربلاء وبابل فجعلت منها سواعد ابطالنا ايقونة النصر الكبرى للعراقيين الأحرار في جنوب بغداد فأمست جرف النصر وشهادة كبرى من شهادات الانتصار العظيم للقوات العراقية .

 لا ندري ماذا تريد الطارميةالتي كان لها اليد الطولى في القتل والفتنة والتآمر والتفجير منذ سقوط الصنم فكانت ولم تزل

كالورم الخبيث ما أن تظنه هدأ واستقر حتى تفشى وانتشر وبث سمومه في الجسد موتا وهلاك وخراب . لا ندري إن كان في أهلها من رجل عاقل او وجيه يحكم عقله او حكيم نرجع له لنسألهم ماذا يبتغوا ولماذا هذا الإصرار على أن يكونوا الحاضن الأكبر للارهاب على تخوم بغداد الشمالية . اقول لهم كما قال الإمام الحسين ع لمن اصطفوا لقتاله في واقعة الطف بكربلاء من جيش يزيد بن معاوية لعنة الله عليهم حيث قال أن لم يكن لكم دين فأرجعوا إلى احسابكم وانسابكم او لستم عربا ..

 نعم والكلام ليس الشرفاء العقلاء اقول هل من المعقول أنكم يا اهل الطارمية تستطيعون وترغبون وتقبلون أن يشارككم فراش النوم مع نسائكم واخواتكم حثالات القذارة من الشيشان والافغان . الم تقتنعوا بعد أن الدم العراقي الطاهر الذي اريق من أبناء الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي كان لأجل أن يحرر أرضكم ويحفظ أعراضهم ويعيد لكم ما تبقى من شرفكم. . إلى أين أنتم ذاهبون . لست أدري. اهي عقيدة تحرككم ام دين ام مذهب تعتنقون ام انها عقول البهائم .

ما هذا الحقد الجاثم في قلوبكم المريضة ونفوسكم المأزومة .

 اي عقول خاويه او بالية او ميته هذي التي تملأ جوف ادمغتكم فلا تدركون ولا تفهمون ولا تريدوا أن تدركوا او تفهموا ان الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية يتعاملون معكم حتى الآن بشيء من الصبر والتصبر والحكمة والتحكم فوالله والله والله في لحظة ينفجر فيها غضب الصابرين سيجعل من اعالي الطارمية أسفلها ومن كبيرها صغيرها ومن نهارها ليلها ، فاصحوا وعودوا إلى رشدكم قبل ان تقع الواقعة عليكم بعدما استمر الدواعش وازلام صدام من بين بساتينكم وسطوح دوركم يقتلون أبنائنا وقادة جيشنا ..

عودوا الى عقولكم والعنوا شياطينكم القابعة في صدوركم المريضة وقلوبكم السقيمة ونفوسكم المأزومة فلا شيء احلى وابهى واجمل واطيب من السلام..

اللهم اشهد قد بلغت ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك