المقالات

لماذا الأنسحاب .. بعد النصر ؟؟  

1722 2020-07-14

🖋  قاسم سلمان العبودي ||

 

على بركة الله ، وبجهود الأبطال ، أنطلقت عمليات الأبطال الرابعة في محافظة ديالى . والتي سبقتها ثلاث عمليات تكللت جميها بتفوق عسكري كبير قل نظيره في العالم بأكمله .

لكن كمتابعين للشأن السياسي العراقي ، تفاجئنا كما العراقيين جميعاً بمنع تقدم القوات العسكرية والحشد الشعبي ،  من قبل البيشمركه الكوردية  التي تنتشر في محيط مدينة ديالى الشمالية . والمفاجئة الكبرى ، هي أوامر ( السيد ) القائد العام للقوات المسلحة بالأنسحاب الفوري لجميع القطعات تحت عنوان السلة والذلة التي دأبت قطعات البيشمركه أن تمارسها دائما وبتركيز كببر ، والذلة هنا لمن أمر القطعات بالأنسحاب .

على ماذا يدل هذا الأعتراض الكردي ؟؟ وعلى ماذا يدل الأمتثال للأمر من قبل الكاظمي ؟؟

لقد صدعوا رؤوسنا القادة الكرد ، وهم يخصصون يومياً في فضائياتهم التي تربوا على عدد  سكان الأقليم ،   البرامج التي تتغنى بقتال داعش في الموصل وغيرها !! أذن لماذا هذا الأعتراض الغير مبرر ؟ هل بقاء المجاميع الأرهابية داعش في مناطق ديالى  أرحم من  قطعات  الجيش والحشد ؟؟  ثم لماذا هذا الأذعان ( الكاظمي ) لهم في وقت بات الدواعش في قبضة الأبطال ؟  أظن أن الأمر صدر من أسيادهم الأمريكان بأجهاض النصر على الدواعش .  وألا ماهو التفسير الأقرب الى الذهن ؟؟

لقد بات واضحاً أن معالم الخارطة الجديدة قيد التطبيق . وأن واشنطن لاتألوا جهداً في سبيل تطبيقها على كامل الأراضي العراقية ، وبتنسيق عال مع القادة الكورد ، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي .

يبدوا أن ورقة كركوك بدأت تأخذ طريقها للضغط على الأكراد من أجل ضمها أدارياً الى أقليم الشمال وبمباركة أمريكية واضحة ، كي تبقى مدينة النفط بؤرة صراع للأجيال القادمة بعد أن يزاح جيل كامل أقل ما يقال عنه ، أن أكثر من نصفه عميل  خائن لخارج الوطن . أعتقد الرهان خاسر قطعاً لأن ستراتيجية الحشد الشعبي التي  أذهلت واشطن و عملائها ، ستحبط المؤامرات التي تحاك في الظلام لأسقاط العراق في وحل صفقة القرن السيئة الصيت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك