المقالات

للمطالبين بفتوى لحل الحشد  

1910 2020-07-11

🖊ماجد الشويلي ||

 

إن تماهي هذه المطالب (حل الحشد)التي يراد لها ان تبدو وكأنها مطالب جماهيرية ، وتعبير عن رأي عام عارم يتنامى باضطراد ،كلما المت بالبلد ملمة او عصفت به ازمة.

يؤشر بما لايدع مجالا للشك ان هذه المساعي المسمومة هي حلقة في مسلسل  جهنمي رسم له سيناريو عدواني خاص ،من قبل دوائر الامن والاستخبارات الدولية؛ بغية الوصول لتحطيم هوية الشعب العراقي وسلخها في مذبح المؤامرات الدولية ونفاق سياسيي الداخل.

وهي تؤشر لجملة من الامور

🔳 ان الحشد بات يمثل صمام أمن العراق وحصنه الحصين

🔳 ستستمر المؤامرات التي تستهدف الحشد على كل المستويات

🔳انهم يحاولون الاساءة للحشد بشتى الطرق حتى لو استدعى الامر الاساءة للمرجعية الدينية

🔳انهم يحاولون الضغط على المرجعية الدينية عسى ان يستحصلوا منها شئ يضعف الحشد او يقلل من دوره

🔳انهم يحاولون التغاضي عن كون الحشد بات بحكم القانون يمثل واحدا من اهم مفاصل القوى الامنية في البلاد

🔳تبين ان هؤلاء لايهمهم امن العراق وانهم ينفذون اجندات معادية للبلاد

اذ ان الحشد الان يخوض معركة شرسة ضد الدواعش وهو السبب لما نحن فيه من امن وأمان

🔳هؤلاء النزقة يظنون ان المرجعية حينما تصدر الفتوى تصدرها بناء على رغباتهم وليس بواعز شرعي

🔳ان هكذا مطالبات ستؤكد للمرجعية اهمية دعم الحشد وتعزيز بقائه

🔳كما ان هذه المطالبات تعد نوعا من الافلاس الذي يعيشه هؤلاء

🔳هؤلاء لايريدون أن يفهموا ان الفتوى لم تأمر بتشكيل الحشد حتى تأمر بحله وانما قامت ببيان الحكم الشرعي تجاه عدوان داعش وتهديده لأمن البلد ،والدولة هي من قامت بتنظيم الملبين للفتوى في اطار عسكري

🔳ان هذه المطالب كاشفة عن بغض هؤلاء للمرجعية الدينية اذ انهم لايريدون ان يكون لها اثر وموقعية في الواقع العراقي

🔳ان هذه المطالب تاتي في سياق التخادم مع امريكا، فامريكا تتربص بالحشد ولما شعرت بان اجندتها معطلة مادام الحشد في الوجود سعت في محاولات يائسة لتاليب الشارع ضده

🔳هذه المطالب تاتي في سياق الضغط على حكومة الكاظمي

🔳هذه المطالب ستؤكد للراي العام العراقي اهمية وجود الحشد وضرورة بقائه

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك