المقالات

إصبع على الجرح؛ السيستاني الرمز والدولة ..  

1896 2020-07-04

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

مرة اخرى يتطاول عبيد الجهل والتملق والدولار والرذيلة والذل والهزيمة والإذعان على اسيادهم في الحكمة والموقف والكرامة والكبرياء والعز والإنتصار فتطل علينا صحيفة الشرق الأوسط بكاريكاتير مسيء لشخص سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني .

لم يكن السيد السيستاني يمثل نفسه او شخص ذاته وهو اليوم على المستوى الفقهي والشرعي إمام يقتديه ويقلده ويفتديه الغالبية العظمى من ابناء مذهب ال البيت عليهم السلام في العراق ولبنان والبحرين والكويت وايران والهند وبكستان وافغانستان وافريقيا وامريكا واوربا وهم رهن اشارة الطاعة والإجلال والإكبار لما يقول وينطق ويفتي وما فتوى الجهاد الكفائي الا مصداق ما نقول لمن لا يفهم او لا يريد ان يفهم .

اما على مستوى العراق كدولة فالسيد السيستاني كان ولم يزل السبب الإلهي والمدد الروحاني والسرا الأعظم والحكمة الأحكم والقبس المنير في ارض الرافدين لتبقى لدينا دولة إسمها العراق رغم تكالب الأعداء من الأعراب والأغراب ودواعش الفكر في محيطنا الوهابي القذر في السعودية والأردن وقطر والامارات على تمزيقنا وتقسيمنا .

 جميع من يوصف بالعاقل والبصر والبصيرة والرأي مدان ملام مسؤول عن السكوت إزاء ما قامت به الصحيفة السعودية .

 صحيح جدا ان مفهوم العرب اذا أساء العبد إنه لا يستحق العتب وقد يعاتب سيده فينظرون عند من يعمل فاذا كان كفؤ عوتب واذا عكس ذلك قالوا لا فرق بين العبد وسيده الصعلوك .

رسام الكاريكاتير المأبون الأردني أمجد رسمي القادم من قوم لوط رغم عبوديته الا انه عديم الاخلاق تافه الى حد تفاهة القائمين على الجريدة ادارة وسلطة ودولة .

من هنا لابد ان يكون لدولة العراق رئاسات وبرلمان ونقابة الصحفيين الصامتة حتى الآن  ومنظمات مجتمع مدني موقف حازم يلجم افواه السوء في ال سعود ويعلم من لا يعلم انهم تجازوا حدودهم وكل ما يمكن ان يسكت عنه رسميا وشعبيا ودينيا .

 وأنا اتابع ردود الأفعال الجماهيرية الغاضبة في العراق على هذا الفعل المشين تألمت كثيرا حين لم اجد صوت يشاركنا الإستنكار من أهلنا وأنفسنا في الأنبار والموصل وصلاح الدين . لماذا ؟؟

الا  تعلموا انكم عدتم الى منازلكم وعاد اليكم اعراضكم واهلكم بفضل فتوى السيد السيستاني العظيم ودماء ابنائه الابرار .. لماذا ؟؟ .

اما انت يا رئيس الوزراء فمن المعيب أن تبقى صامتا ومن المعيب اكثر ان يكون مشرق عباس مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط في بغداد هو مستشار لك كما هو الأعيّب ان يكون داعشي الفكر ياسين البكري متحدثا بإسمك.

أما انت يا سيدي ابا محمد الرضا فأقولها عن قناعة وإقتناع  والله والله والله فخصل نعلك سيدي أطهر وأشرف وأنبل من كل عقالات آل سعود ومن يتملق لهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك