المقالات

من حكومة السنة الواحدة إلى حكومات الأشهر..  

1461 2020-06-23

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ كتبت أكثر من مقال عن حكومة السيد عبد المهدي بعد تسميته رئيساً للحكومة وقبل تسنمه المنصب وخلاله، وقد جمعت كل ماكتبته عن هذه الحكومة -غير المنتخبة- في كتاب أسميته أنا والبصرة والسيد عبد المهدي بدأت أول مقالاته من تاريخ ٣/١٠/٢٠١٨ وآخرها بتاريخ ٨/٤/٢٠١٩، ابرز هذه المقالات:

١. حكومة "عبد المهدي" التنصيب على حساب الشعب.

٢. السيد عبد المهدي عودنا على الإستقالات.

٣. العراق في "العبارة" كلمة في المشهد الأخير.

خلاصة ما كتبت في هذه المقالات كلها بالضد من السيد عبد المهدي وتوقعت في أحدها إستقالته خلال العام الأول من حكومته "محذراً من هذه الإستقال".

كل الذين دفعوا بالسيد عبد المهدي لأن يكون رئيساً للوزراء ودفعوا به من بعد للإستقالة لم يقدروا التقديرات الصحيحة وكانوا متسرعين كثيراً خُدعوا في المرتين، وفي المرة الثانية كانت من سذج تبين أن "الذين دفعوا.." هم الأكثر سذاجة..

عبرنا حكومة السنة الواحدة "عبد المهدي" بكل ما عليها وليس لها من شيء لنجد أنفسنا هذه المرة أمام حكومة الأشهر فالسيد مصطفى الكاظمي "الحقوقي" الذي لا يتمتع بخبرة سياسية واسعة ومحاط بعدد من المستشارين "الموتورين" لن يصمد طويلاً أمام التحديات المتفاقمة التي يواجهها وأعتقد أنه سينهار سريعاً سيما وقد تابعنا جميعاً مسلسل قراراته المتسرعة التي سرعان ما يتراجع عنها ويضع نفسه ومعه العراق في مآزق تشي بأن حقبة حكمه لن تدوم طويلاً "مجرد أشهر" لا أكثر..

الأخ عماد "نايم" وسيبقى نائماً إلى أن ندخل دهليزاً آخر أشد ظلاماً من الدهاليز السابقة نتخبط فيه أشهراً أخرى، فنحن نعيش حقبة حكومات الأشهر..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك