هذا المقال كتب بعد الهجمة الظالمة التي شنتها قوى الفساد والمتحالفين معها على سماحة الشيخ اثر حديثه عن ضرورة التقشف وترك الاستهلاك الترفي
قبل ثلاثة سنين ونصف ابلغني اخي الاكبر الحاج عبد المنعم رعاه الله بوجود جماعة يرغبون بالحاح باللقاء بي فاستقبلتهم في مكتبي في جامع براثا وكان احدهم بعمر الخمسين وكان وجلا يتلجلج بلسان متردد جدا بعد ان سالتهم ان كان ثمة امر يمكن ان اقضيه تحدث هذا الرجل واثار الارتباك واضحة قال لي شيخنا رزقنا وعوائلنا على الله وعليك فقلت له مالخبر فقال لي اني تعاقدت مع وزارة الزراعة على استثمار ارض لشركتي تقدر ان لم تخني الذاكرة ب٦٥ الف دونم في محافظة الكوت ولعله قال في الدبوني فاومات له اني استمع فقال لي وانت تعرف بقية الموضوع قلت له اي موضوع انت ذكرت المبتدا ولم تذكر الخبر فقال انا حاضر لاي نسبة فتبسمت قلت له عن اي امر تتحدث بعد التي واللتيا تبين ان الارض المتقاعد عليها مستولي عليها الشيخ جلال الدين الصغير ولايقبل ان يعطيهم نصف الارض فقلت له ان هذا كذب ولا صحة له فقال المسكين شيخنا الله يخليك انا حاضر لاي شيء بس هذا رزقنا فقلت له مبهوتا وما دخلي برزقك هذا فقال بعد لأي انت ما تقبل يردون لي الارض فقلت له وهل المطلوب ان اقبل حتى تحل مشكلتك قال ابوس ايدك قلت له: عمي كل الذي تتحدث عنه لا اعرفه ابدا ولا علاقة لي بما تتحدث عنه ولكنه لم يصدق حديثي فقلت له هل تقبل بان اتصل بالمسؤولين في الكوت لكي ابلغهم بتسليم الارض كاملة لك؟ قال والله انا حاضر للي تريده وتامر بيه فتالمت جدا فاتصلت برئيس مجلس المحافظة وقلت له الارض التي لي في الكوت اعطها للذي سيكلمك فقال لي شيخنا ما الخبر؟ فقلت له انا لا ادري ولكن من سيكلمك يدري واعطيته التلفون فتكلم وهو يتصور ان في الامر خدعة بعد دقائق من الشرح والاقناع انتهى الاتصال حقيقة الرجل لم يك مصدقا الذي يسمعه فهو امام السارق الكبير والبعبع الذي يتحدث عنه صاحب الفيديو المفبرك بان الجثث التي اقتلها على بعد سبع امتار من باب داري في العطيفية الثانية فطمنته فتوسل بي ان اعطيه ورقة تمكنه من مقابلتي مرة اخرى لانه لم يصدقني حسب الظاهر ويخشى ان خرج لا استقبله بعد مع اني استقبل بلا مواعيد يوم الجمعة من بعد الصلاة اي انسان ياتي ويشرفنا فقال له اخي انا اضمن لك ذلك فذهب وتبين بعد ذلك ان مجموعة لصوص استولوا على الارض ولا يقبلون الخروج منها لانها تابعة للشيخ الصغير!!! بالفعل خرجت قوة مسلحة وهرب جلال الدين الصغير وعادت الارض لصاحبها
وكان قبلها وفي عام ٢٠٠٧ تحديدا ان جاءني اتصال من الموصل انقذها الله وكان السائل يطلب مني ان اقبله كمقاول ثانوي في مشروعي في منطقة الجزيرة!!! مع زيادة رجاء بان يده امينة وصادق في وعده دون ان ينسى بان الشيعة والسنة اخوة وانه يريد ان ياكل لقمة الحلال فاستنكرت حديثه وكلما انكرت اي علاقة لي بالموضوع كان يظهر عدم تصديقه وواقعا اتعبني في حديث الانكار والانكار المتبادل فقلت له يا اخي الا تعتبرون شيخ جلال زرقاوي الشيعة قال لي شيخنا اي والله يقولون ذلك فقلت له اذا كنت بهذا المقام فلماذا يكون مشروعي في الجزيرة في الموصل؟ خجل الرجل لانه اقتنع ان ذلك مستحيل
اخت فاضلة من حديثة سالتني قبل اشهر بان الناس يقولون انني اشتريت نصف مزارع منطقة الحيدري في خان النص فهل هذا صحيح؟
هذه قصتين من جملة قصص كثيرة عن قصوري وممتلكاتي ورواتبي ومناقصاتي ولا انسى تقاعدي وواقعا في الكثير من الاحيان يحدثني مرافقي عن عمارات ومحلات نمر عليها في باب الشرقي وفي الربيعي ووو فضلا عن العطيفية بان الناس تقول انها للمقاول الشيخ جلال الدين الصغير ولذلك رغبت في اجواء الضجيج والصخب الذي وللاسف الشديد اظهر واقعا متدنيا جدا ومؤلما في مسار حوار بعض العراقيين مع بعضهم ان احدثكم عن قصة اموالي وكل ما يتعلق بملياراتي
اولا دعوني احدثكم عن هوية احوالي الشخصية واؤكد ان كل الذي ساذكره يمكن تقديمه لاية مؤسسة معنية في هذه الحكومة وتحت طائلة مصادرة اي شيء مخفي عما اقول
انا من مواليد ٥٧ لدي ولدان وثلاثة بنات وستة احفاد ولي زوجة واحدة واقول زوجة واحدة لاني سمعت كثيرا اني متزوج كذا وكذا ناهيك عن اولاد كثر ارى صورهم فيما يرسله لي بعض الاخوة مما ينشر في الفيسبوك وهم يتنعمون في بلدان عديدة وينشرها الصادقون جدا من العلمانيين بين الفينة والاخرى
اسكن في الجادرية ببيت ايجار واؤكد ايجار وهو ملك لصاحب البيت الذي لم اتشرف بمعرفته وان كان من مدينتي مدينة النجف الاشرف واسمه حيدر مواش ويبدو انه شخصية معروفة في عالم اقتصاد المحافظة العزيزة وقبل ذلك كنت اسكن في بيت لامراة اسمها بدرية في نفس الجادرية وقبلها تنقلت بثلاثة بيوت اثنان في العطيفية الثانية واخر في منطقة الهبنة في الكاظمية وازعم اني لا املك من البيوت والقصور والفلل والمجمعات كما زعم مروجوا الحقائق من العلمانيين الصادقين جدا مترا واحدا ولم اسكن ولم استاجر اي بيت حكومي ولم اسكن في الخضراء ابدا.
ابني الاكبر يسكن في بيت ايجار في النجف وهو طالب حوزة
ابني الثاني عاطل عن العمل فيما خلا اهتماماته المتعلقة بفتوى سماحة السيد المرجع الاعلى دام ظله الشريف وهو في نفس الوقت لا زال يدرس في اوقات الفراغ
لا اتقاضى اي راتب تقاعدي ولا غيره ولا اتقاضى اي راتب من اية جهة
في كل حكومات العراق لم يحصل ان اخذت او تورطت او طلبت اي عقد او مقاولة او مناقصة او مزايدة
ارصدتي العظيمة اولها تستقر في المصرف التجاري العراقي حيث يتم ايداع رواتب عشرة من حمايتي والحسابات الاخرى في الرافدين فرع الكاظمية هذا ان بقيت لاني لم اعرف عنها شيئا منذ سنوات لخلوها الا من مبلغ قليل كان قد ابقيته لغرض استيفاء حق الحساب وهو على اي حال لا يتجاوز المليون وهناك دفتر توفير فتحته في مصرف رافدين الكاظمية لحفيدي الاكبر في عام ٢٠٠٥ بمبلغ مليون دينار
كل ما املكه هو حسينيتين على الطريق بين النجف وكربلاء احدهما لم تبن بعد والاخرى اتممنا المرحلة الاولى منها وثالثة في مناطق عشيرتي في سوق الشيوخ لم تبن بعد وكلها مشتراة من حر مالي ومن الاهالي.
رقدت وراجعت بعد سقوط الصنم ٧ مرات في المستشفيات ثلاثة منها في الهند واربعة في طهران لم تكلف الدولة فلسا واحدا
سافرت ابان وجودي في البرلمان لسنوات ٢٠٠٥ الى ٢٠١٠ على حساب الدولة مرة واحدة لحضور مؤتمر في الجامعة العربية للمصالحة ولم اخذ اي مبلغ للايفاد وسافرت اخرى على حساب صندوق النقد الدولي لسمينار مشترك في دبي استمر ثلاثة ايام ولعله تم صرف مبلغ ١٢٠٠ دولار كايفاد او ما يقرب منه بواسطة البرلمان
لم اتقاض اي سيارة من الدولة اللهم الا سيارة اهداها السيد رئيس الجمهورية السابق الطالباني رحمه الله لعل موديلها ٢٠٠٣ او ٢٠٠٤ وسيارة اخرى باترول لعلها موديل ٢٠٠١ سلمت لي في ايام عملي كعضو مناوب في مجلس الحكم في عام ٢٠٠٤
في البرلمان كان راتبي كاي برلماني هو ١٢ مليونا ويزيد قليلا لم ادخله الى بيتي ابدا وانما كان يوزع كبرنامج مساعدات في المكتب وذلك لامرين اولهما ديني لاني كنت اشعر ان العمل الذي نؤديه لا يستحق هذا المبلغ وقد ذكرت ذلك عدة مرات في المجلس واعتقد ان اليوتيوب فيه حديث لي ادعو فيه بغضب الى انزال الرواتب وليكن راتبي اول راتب مع اني ارى في اخذ الراتب اشكال شرعي والثاني لسبب نفسي يتلخص بالتعبير العامي بانه مال منفوس ولكن ليس من واحد وانما من الملايين!!!
طبعا هذا غير اموال الحراسات ولا علاقة لي به وانما هو يذهب الى الحماية
قد تسألني اذن من اين رزقي اذن واقولها بكل ممنونية بانه ياتيني من احد المراجع العظام دام ظلهم الشريف جميعا والذي ابيت ان اخذ رزقي وعيالي الا منه شريطة ان لا يكون من اموال الحقوق الشرعية هذا علاوة على ما ياتيني من دور نشر خارج العراق لقاء اعمال كتابية او تحقيقية في المجالات التي اتخصص بها وهو عملي قبل السقوط.
لم يحصل ان طلبت من اي مسؤول في كل الحكومات التي عاصرتها اي طلب شخصي نعم اتشرف في اني كنت واسطة خير لمن طرق بابي من كل اصناف وشرائح وطوائف العراقيين ولم يتوقف الامر عند الشيعة والسنة والمسيحيين بل حتى امتد الى فاضلة عراقية هي بنت احد اعلام العراق واعني بذلك فقيده اليهودي المير البصري وقد طلبت مني امرا عاما يهم يهود العراق الذين لم يقبلوا الصهيونية ولم اتردد في المساعدة لما عرف من عائلة المير البصري من موقف مناهض للصهاينة.
ولم اسخر اي موضع من مواضع الدولة ولا اي مرفق من مرافقها لاي مصلحة شخصية، وهاتين الخصلتين مكنتني في ان اكون حرا في التعامل مع اي مسؤول في كل الحكومات لاني لم احتج لاحد ولم اخف من احد
حينما بدات اعمار جامع براثا وتوسعته لم اقبل ادخال اي فلس من الحكومة في اعماره وقد عرض رئيس الحكومة السابق ولمرتين ان يامر الوقف الجعفري بتمويل الاعمار فرفضت رفضا مطلقا كما وعرضت الدائرة الهندسية للوقف الشيعي مبلغا يمتد الى ٧ مليارات على ما اتذكر لتكملة الاعمار فرفضت لعقيدتي ان بيت امير المؤمنين عليه السلام لا يعمره الا احبابه وعليه فقد رفضت ادخال الحقوق الشرعية في اعماره، علما ان الجامع لا يتبع اي دائرة حكومية وملكيته القانونية وتوليته الشرعية مسجلة باسم الوالد قدس سره.
هذه صحيفة اعمال اموالي وممتلكاتي وقصوري واؤكد مرة اخرى ان كل ما ورد فيها اتحمل مسؤوليته القانونية فضلا عن الشرعية بشكل كامل، واشكر الذين شتموني بسببها لانهم اتاحوا لي المجال كي اتحدث عنها.
جلال الدين الصغير
https://telegram.me/buratha