المقالات

الشهيد شهاب التميمي والعميل عزيز الحاج وتيسير علوني لايستوون عند الله


( بقلم : علي الجبوري )

الكلمات التي اريد ان اكتبها واضحه من عنوان المقال ونحن العراقيين دائما نميز ونقارن بين المواقف التي يتخذها الاعلام العربي الباطل الذي ينصر الظالم على المظلوم ويبيع شرف المهنه والصحافه والكلمه الصادقه بأبخس الاسعار من اجل السلطان ومن اجل الاموال التي تغدق عليه من الظلمه واتباع الباطل ليضلل بها المساكين وبعض اصحاب العقول التي لاتميز ولاتقرء مابين السطور ولاتدرك هذه اللعبه وهذا المكر الذي دخل بيوتنا وهو يمشي معنا من خلال الاتصالات والموبايل والانترنت

المهم الكل يعلم ولاينسى الشريط الاخباري في قناة الخنزيره التي ظل ولمدة اعوام يدور ويدور وعلى مدار الساعه واليوم يطالب وتطالب الجزيره وتدعوا الى الحريه والعداله والنزاهه مطالبه بالافراج عن عملاء وخونه باعوا انفسهم للحقد والكراهيه على الانسانيه والتحقوا في زمر الكذب والنفاق زمر القاعده التي تقطع الرؤوس مليئه بالحقد والكراهيه على الانسانيه كانت الجزيره تطالب بالافراج عن هؤلاء القتله الاعلاميين او الصحفيين وشنت حملات اعلاميه ومن خلال نفس القناة او من خلال برامجها التي كانت تبثها وتشكو من الظلم التي اتخذ بحق اثنين من عملاء لها بل واكثر من هذا اذا سقط صحفي او اعلامي كاذب ينقل الخبر بصوره ملفقه او كاذبه كانت تقلب الدنيا وتخصص برنامج ماوراء الخبر لهذا الحدث وتدعو هؤلاء المنافقين والكذابين امثال المصري ابو حرف الراء عبد الرحيم علي هذا الذي ظهر زيفه وكذبه في اخر برنامج الاتجاه المعاكس على هذه القناة عندما تفوه بكلمات لم نسمعها منه يوم كان يظهر لنا بأعتباره خبير بالارهاب لقد ظهر زيفه من خلال كلامه انه جاهل ناصري مستعد ان يبيع شرفه ووطنه من اجل دولارين

وهكذا هذا هو حال الاعلام العربي ولعل اخر من كتب بحق الشهيد شهاب التميمي احد الكتاب ومقدم برنامج افكار بلا اسوار واراد هذا الكاتب ان يدس السم بالعسل فكتب متسائلا من المستفيد من قتل التميمي ونسى وتناسى وأهمل وذهب بعيداً يلقي اللوم على حكومة العراق الجديد فأقول الى هذا الكاتب والى مقدم برنامج افكار بلا اسوار اليس كان من الافضل ان تدين وتستنكر وتكتب بقوه وتندد وتطالب العالم والشرفاء ان يحاكموا ويعاقبوا القاتل بدلا من ان تكتب رجما بالغيب وتجعل القضيه تجاريه وتبحث عن المستفيد والخاسر في هذه الخساره وفقدان هذا الرمز الذي كان مدرسه يمكن ان يتخرج على يده ابطال احرار تعلموا الكلمه الصادقه

هذا هو الاعلام الذي نواجه اليوم كله كذب ونفاق يلبسوا الحق بالباطل وإلا كيف يستوي الشهيد المظلوم برجال الصحافه اليوم والفضائيات الكاذبه الجزيره والشرقيه والعربيه ومراسليها وائل عصام وسلام مسافر وعبد العظيم مقدم برنمامج المشهد العراقي والسيلاوي ولقاء مكي وهذه الحثالات ولكن نقول الى كل هؤلاء والى كل هذه الفضائيات نحن نعلم الحق ونعرفه جيدا فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فانه والله هبائاً منثورا ولايستوي الشهيد التميمي بكل ماتملكون من فضائيات ورجال كذب ونفاق والحق يعلوا ولا يعلى عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن كاظم
2008-03-03
شكرا لك أخي علي الجبوري،وبارك الله فيك لقد اختطلت الموازين في الاعلام ،فاللذين قبضوا من صدام أموال السحت التي كشفتها ،أموال كوبونات النفط وفضحتها جريدة المدى،وكذلك قوائم الدكتور ساهر الهاشمي للصداميين الموقعين بالدم لهدام العراق ،هؤلاء لايستون مع المناضل الشهيد شهاب التميمي حينما دخل السجن وكذلك طالب بصوت وطني يعلو دائما ،للاهتمام بالصحفيين والاعلاميين العراقيين،والاهتمام بالصحفيين الوطنيين اللذين برزوا بعد سقوط الصنم ولم يكونوا من أزلام البعث الفاشستي،وطالب بفتح فروع للنقابة بالمدن العراقية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك