المقالات

احمد نجاد عندنا .. يامرحبا يامرحبا


( بقلم : ناهدة التميمي )

نجاد الذي جاء الى العراق وبيديه مليار دولار هدية للشعب الجريح وهو رئيس الدولة التي تزود كل مدننا الحدودية بالطاقة الكهربائية بينما يجهد العرب واعوانهم من القاعدة والبعثيين على تدمير بنيتنا التحتية وان نعيش بظلام دامس يرجعنا الى ماقبل عصر الحضارات .. ايران التي عرضت بناء ضريحي الامامين العسكريين وعلى نفقتها الخاصة بينما ارسل العرب المفخيين والمفجرين ليدمروهما ويخربوا كل شيء حي في العراق .. ايران التي تتعرض اليوم الى حملة هوجاء من العرب الجبناء لانها تدعم القضية الفلسطينية وتفتتح لهم سفارة وترفض اي تمثيل دبلوماسي او تجاري مع اسرائيل بينما يتآمر العرب على قضيتهم ويقفون مع اسرائيل لتمييع القضية وطمرها .. ايران التي تدعم حزب الله ليصمد امام الهجمة الاسرائيلية السعودية الخليجية العربية الرامية الى انهائه اكراما لعيون اسرائيل التي يقفون اليوم معها ومع السنيورة لتقويض حزب الله وهو اول من حقق النصر للعرب في تاريخهم الحديث بعد سلسلة من الهزائم المخزية والمذلة ..

ايران التي لم تطالب بتعويضات عن حرب صدام ضدها بينما يكبلنا العرب اليوم بالمليارات الوهمية لاضعاف العراق وتمزيقه وارهاق اهله الذين لم يساهموا باي شيء لاسعادهم التخفف من محنتهم .. ايران التي لم تمسك قوى الامن العراقية اي ايراني مفخخ او مفجر لنفسه بين الابرياء كما هو الحال مع العار العربان الجربان .. ايران التي كانت السباقة في التمثيل الدبلوماسي في العراق دعما للعراق وشعبه رغم التهويل الاعلامي العرباني المتواطيء مع ال سعود والصهاينة ( من القاعدة والمقاومة الشريفة التي تستهدف الدبلوماسيين ) في العراق لعزل الحكومة والشعب العراقي .

ايران التي آوت العراقيين من العرب والفيلية قبل وبعد الانتفاضة الشعبية في التسعين .. ايران الدولة النووية القوية التي كاد حكام العرب ان يقبلوا يد رئيسها الشاب الطموح احمدي نجاد عندما زارهم تعظيما وتكريما له ولدولته وخوفا من قوته العسكرية والنووية الصاعدة واحتراما لهيبة وشعبية هذا الرئيس الشاب بين شعبه الذي يقف خلفه صدقا وليس غصبا او خوفا .. لابد ان نرحب برئيسها القوي احمدي نجاد ونقول له يامرحبا يامرحبا حللت اهلا ووطئت سهلا ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-03-03
الكاتبة القديرة والاخت العزيزة الست ناهدة المحترمة والله لا فض فوك فاين الثرى من الثريا وهل توجد مقارنة بين دول الاعراب مجتمعة وبين ايران؟؟؟ بعد ان اجتمعت كلمتهم على ذبح العراق وشعب العراق ولم لم تفعل ايران شيء فقط احتضانها لمئات الالاف من العراقيين ابان الانتفاضة الشعبانية المباركة لكفاها فخرا فكيف وقد فعلت ما ذكرتيه في المقالة اعلاه والكثير الكثير من اجل ابناء الشعب العراقي الابي
صباح محسن كاظم
2008-03-02
الكاتبة العراقية الوطنية المتألقة دوما، ثمة حاجة ماسة لطي صفحات الحروب الصدامية والمشاكل المتعلقة من ممارسات النظام العفلقي الماسوني،قرأت كثيرا وفي مواقع مختلفة عن الزيارة وقد اتقسم فيها الكتاب الى فسطاطين الاول يؤيد والاخر يرفض،وقد هاج الاعراب والقومجيه والبعثية والموتورين هياجا غرائبيا، نحن بحاجة الى فتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية،لأنتشال شعبنا من مآسيه وفواجعه،وحلحلة أزماته،بالطبع كل دولة تفكر بأستراتيجياتها ومصالحها،فلماذا لا نحاور الجميع على الاستقرار،والتنمية،والاعمار ومنع التدخل
المهندس محمد
2008-03-02
احيي الاخت ناهده التميمي واقول لها ان كل العراقيين الشرفاء يكنون الاحترام لشعب ايران ولرئيسه الشجاع المتواضع الذي اتمنى من السياسيين العراقيين ان يحذو حذوه واقول للبعثيين والاعراب ان ايران ستبقى شوكه في عيونكم ايها المنافقون الانذاال .
ابو حيدر التميمي
2008-03-02
نقول للسيد احمد نجاد اهلا وسهلا في بلد المقدسات. ونقول للاقزام المتضاهرين موتوا بغيضكم اين عربانكم الذيين تتفاخرون بهم من انصار الطاغية صدام والوهابية والقتلة الذين افرطوا بقتل العراقين عن طريق ارسال المفخخات والخنازير المفخخة.
hkadem el husain
2008-03-02
welcome to doctor ahmedinajad , the noble president of the islamic republic in iran. welcome friend of the iraqi people.
عراقي
2008-03-02
الاخت العزيزة ليس هناك اوجه مقارنة بين الحكومة الايرانية والحكومات العربية لانه في الاساس بنيت الحكومات العربية على الظلم اي ظلمها لشعوبها فمابلك بظلمها لشعب العراق اضافة الى ان هذه الحكومات هي حكومات تابعة لنهج اخبث خلق الله وهو معاوية ابن اكلة اكباد المؤمنين وابوه عدوالاسلام والمسلمين في حين ان نهج الحكومة الايرانية رغم بعض المآخذ عليها الا انها تبقى تحمل حب ال بيت رسول الله ولو انتهج العربان نهج ال الرسول عن حق لفضلو ا على كل الامم ولكنهم يأبون الا ان يكونوا مسية في الدنيا حطب نار جهنم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك