المقالات

مشاهدات في مواكب الزائرين


( بقلم : عبدالرزاق النصراوي )

ان ما يقدمه عشاق الحسين (ع) واتباع ال البيت الى الزائرين من الطعام والشراب والمسكن والدواء اصبح شيئا مالوفا ولا يثير الاستغراب وحتى البخلاء يبسطون ايديهم في هذه المناسبات التي امرنا باحيائها

ولكن من المشاهدات غير المالوفة مارايته خلال تفقدي لمواكب الزائرين في قضاء المسيب حيث لاحظت من بعيد خيمة صغيرة على مشارف المدينة يقف عندها الزائرون وظننت للوهلة الاولى ان صاحبها ربما يقوم بتقديم العلاج او توزيع المراهم الطبية وعند الوصول الى الخيمة وجدت اسكافيا جاء بعدته من بغداد الجوادين عليها السلام وجلس للتبرك باصلاح احذية الزائرين ونعالهم وقد هالني هذا المشهد فبكيت وبكى من معي

وواصلنا المسير وتوقفنا عند مشهد اخر حيث قام احد المؤمنين بجلب كافة تجهيزات عيادته المتخصصة بالعلاج الطبيعي من حي الامين في بغداد ليضعها على قارعة الطريق ليقدم العلاج الطبيعي الى الزائرين وفضلا عن ذلك فقد خصص كرفانا الى النساء ونصب مولدة للكهرباء لتشغيل اجهزته المختلفة . حينها قلت في نفسي : لقد اخطأ من يقول ان الشيعة قد قدموا كافة مالديهم من صور الولاء والعطاء لائمتهم وما عشت اراك الدهر عجبا من عشق الحسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-03-02
الله الله الله اذا فالينظر المشهداني والهاشمي وعلاوي والطلباني ايضا هل يملكون ما يملك الشيعي من عظمة وهو خادم لمحب حبيب النبي حبيب رب العالمين طبعا لا وماهم الا فقراء لا يملكون اي شيء من محبة الله واما كراسيهم فهي زائلة واموالهم لعنة لهم ونحن الباقين المخلدين بفضل الله ورسوله واله الطاهرين الذين خصنا الله بمحبتهم وولايتهم وماهذا الا القليل القليلوما دمائنا الا اقل منه بكثير ايضا نحن خلقنا فداء لهم واكباش لدين النبي المختار صلى الله عليه وعلى اله الاطهار وهنيا للموالين حبهم واحسانهم
ابو حسن الحسيناوي
2008-03-02
كثيرة هي المشاهد اثناء سيرنا لزيارة ابو الاحرار ولكن فعلا ماقاله الاخ انا شاهدته بام عيني واسال الله التوفيق لكل المسلمين في زيارة سيد شباب اهل الجنه
الحمداني
2008-02-29
عمي والله العظيم من قرأت المقالة مال الأخ عبد الرزاق النصراوي نزلت دموعي ويا أخي حبنا وولائنا لأهل البيت يجري بدمنا والله شاهد على ذلك.
عراقي
2008-02-29
ابكاني والله هذا الاسكافي المؤمن لما اشعرني بضحالتي تجاهه فقد غلب حب هذا الرجل للحسين وهو والله حب ارتضعه من حليب طاهر صاف مصفى فما كان منه الا ان يكون خادما لمحبي ال البيت فهنيئا لنا نحن محبين ال البيت بهكذا مؤمنين اي والله لقد اينعت كل قطره من دماء الحسين بشعب كامل من المحبين المستميتين بحبه فلاحرمنا الله من هذا الولاء وادامه الله وثبته بالتوقوى والعمل لمرضاته
الحمداني
2008-02-29
عمي حب أهل البيت يجري بدمنه هي كوه خما كوه ونحمد الله ونشكره ألي الله سبحانه وتعالى خلقنه شيعة من هذا المذهب الطيب مذهب الحق مذهب الحق نعم مذهب الحق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك