المقالات

استهداف الصحافة بشخص التميمي


( بقلم : شوقي العيسى )

لم تكن المرة الأولى ولا الأخيرة التي يستهدف فيها عنوان من عناوين الصحافة العراقية فمنذ أن نشأت الكلمة وحريتها وانطلاقتها وهي متلعثمة ومتكسرة ومتعقبة من قبل خفافيش الظلام وبؤساء النهار فكان لأستهداف الصحافة هدف طمس الرؤيا والحقائق الدامغة التي يستنير بها العالم ضد أنشطة الارهاب الشريرة ،، فكانت وقفتنا الأخيرة مع شهيد ونقيب الصحافة العراقية شهاب التميمي أثر عملية الغدر والسذاجة التي تعرض لها أودت بحياته.

لقد كان استهداف الصحفيين في العراق عنوان بارز وتحدٍ واضح لجميع الصحافة في العالم واسكات السلطة التي تكون وزراؤها الصحفيون انفسهم ، فكان ماكان واستهدفت الصحافة بكل وزراؤها وما نقيب الصحفيين الشهيد شهاب التميمي إلا أحد وزراء الصحافة العراقية الذي كان هدفاً وعنواناً للاستهداف من قبل أيدي الشر والغدر والضلال.

وبهذه المناسبة والفاجعة نعزي أنفسنا والأسرة الصحفية كافة وعائلة الشهيد التميمي ونسأل العلي القدير أن يلهم ذوي الشهيد الصبر والسلوان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2008-02-28
نعزي انفسنا لفقد الانسان الوديع ابو ربيع والاب الحنون لكل الصحفيين والمطالب بحقوقهم في كل محضر ، عرفته بسيط وحلو المعشر هنيئا له الشهادة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك