المقالات

رُدَها عليَّ إنْ اسْتَطَعْتَ

2524 2020-04-06

 

🖊ماجد الشويلي

عنوان المقال هو كلمة مشورة وردت على لسان الفنان عبد الله غيث وهو يمثل دور الحمزة ابن عبد المطلب ع  في فيلم الرسالة المشهور حينما وجه لابي جهل صفعة قوية 

ادمت اسنانه .

إنها ((ردها عليَّ إن استطعت))

وها أنا ذا اقتبسها هنا لاعبر بها عن لسان حال كتائب حزب الله فيما يتعلق بالنقطة التي أثارت جدلا واسعا بين القوى السياسية واخذت مساحة أوسع من التجاذبات على صعيد العلاقات المحلية والاقليمية والدولية ؛ {ألا وهي سلاح المقاومة}

وإذا ببيان كتائب حزب الله يضع النقاط على الحروف بكل جلاء ووضوح وجرأ

؛ أيتها الحكومة الحالية والحكومات التي ستلي من بعدك . نحن لسنا متمسكين بالسلاح وما أن نرى الجدية والحزم اللازم منكم باخراج القوات الاجنبية عموما ودرء خطر الارهاب المتمثل بداعش وغيرها حتى 

نضع السلاح بأمرتكم وإشرافكم .

وها انتم أليوم كحكومة أمام فرصة تأريخية

بعد ان  دعتكم الولايات المتحدة لفتح باب التباحث والنقاش الستراتيجي فيما يخص مستقبل العلاقات بين الطرفين عليكم أن تلزموا امريكا وتسحبوا منها كل ذرائع ومسوغات تواجدها في العراق وانتم تحملون بيدكم موثقاً رجوليا ووثيقة رسمية من فصيل اساسي في محور المقاومة لم يعبر عن موقفه فحسب بل كان ينوب بموقفه هذا عن كل الفصائل الاخرى كما عهدناهم وسمعنا منهم ذلك من قبل.

فعليكم ان ترغموا امريكا على الاذعان للارادة الوطنية التي عبر عنها البرلمان من قبل وتخرجوا  امريكا من العراق بشكل كامل.

فهذا القرار يستمد قوته من ذاته بوصفه حق وبوصفه يتماشى مع كل الاعراف والقوانين الدولية .

وستكون القوانين الدولية والظرف الراهن عونا لكم على تطبيق هذا المشروع نعم المشروع الستراتيجي الكبير (وكورونا)

من ورائكم تمدكم بوسائل الرعب التي ارتعدت لها فرائص الامريكان.

وإن احجمتم عن ذلك ولم تحسنوا استثمار الفرص فلايطنطنن احد من السياسيين بعدُ بطنينه الاجوف 

ومثل مايگولون اهلنا

((تصحت تجلت بعد ماظل للضيف حجة))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك