المقالات

أسبروا غورها ؛لانريد العراق ساحة لتصفية الحسابات..!

1998 2020-04-04

🖊ماجد الشويلي

 

 "لا نريد العراق ساحة لتصفية الحسابات"  ؛ كلمة تحمل في مضامينها الكثير من الملابسات والتناقضات حتى .

انها مثار جدل ونزاع على مستوى المفهوم ،

حتى قبل ان ننظر في مصداقه .

فماذا تعني هذه الجملة ؟

وما هي نتائجها؟

🔘إنها تعني أن من حق الامريكان أن ينتهكوا سيادة البلد ويخرقوا القوانين الدولية وسيتهينوا بالدستور العراقي ويبنوا لهم مايرغبون به من قواعد عسكرية

دون أن يعترض عليهم أحد

🔘إنها تعني أن على جميع العراقيين ان يرضخوا لارادة امريكا ويذعنوا لاملاءاتها

ومن يرفض بقائها أو يختار مجابهتها حتى وإن كانت وفقا لما اقرته القوانيين الدولية 

سيجرد عن وطنيته ويوصم بالارتزاق والعمالة للاجنبي

🔘تعني هذه العبارة أن العراق ليس فيه احرار

وكأنه ليس الدولة  الاولى في العالم العربي الذي فجر الثورة ضد الاحتلال البريطاني وقارع الاستبداد حتى ملأ قفاره مقابر جماعية؟!

🔘تعني هذه الكلمة أن الامريكان إذا قتلوا رموز البلاد واستهدفوا الجيش والحشد بطيرانهم فعلينا أن نبتلع الطعم ونجثم على ركبنا

ولانفكر بالاستعانة بايران لان ذلك سيحول العراق ساحة للصراعات الدولية

🔘تعني هذه الكلمة أن من حق امريكا ان تشكل التحالفات الدولية وتغزوا بها العراق وافغانستان وتدمر ليبيا  اليمن ونحن يحرم علينا ان نستعين بالجار ة ايران

🔘تعني هذه الكلمة أن جميع دول العالم من حقها الحفاظ على امنها القومي

امريكا تعبر المحيطات

وتركيا تدخل سوريا والعراق

والسعودية تغزو اليمن

وروسيا تدخل القرم

وبريطانيا تغزو ليبيا

ولايحق لايران ان تخشى مجرد الخشية على امنها القومي من امريكا وهي تتموضع في العراق وتتربص بها ريب المنون

🔘تعني هذه الجملة يا ايران لو ضربتك امريكا من داخل العراق فلايحق لك الرد

عليها في العراق

🔘انها تعني وضع الجار  والاجنبي الغازي على قدم المساواة

🔘انها تعني أن الاحتلال مرحب به

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك