( بقلم احمد الشمري )
قل جاء الحق وزهق الباطل ,لقد قلناها مليون مره أن من يستهدف العراقيين الشرفاء من الشيعه والكورد بشكل خاص هم فلول البعث الهاربه والتكفيريين من أبناء العرب العراقيين السُنه أو من حثالات العربان التي حلت ضيوف لدى حارث الضاري وهيئته الأرهابيه أو لدى طارق المشهداني وحزبه البعثي الأسلامي الطائفي الشوفيني ,نعم أقول وأكرر حزب طارق المشهداني بعثي شوفيني والدليل تم طرد الرفيق محسن عبدالحميد ورغم قبوله أن يتخلى عن قوميته الكورديه العريقه وأصبح ذليل لدى هؤلاء القوم ,وكل هذا ورغم مواقف محسن عبدالحميد المذله لكن طردوه فلول البعث الهاربه من زعامة الحزب الأسلامي لكونه كوردي مايحدث في العراق من أرهاب يستهدف شيعة العراق والكورد بشكل خاص هو من تنفيذ فلول البعثيين والتكفيريين والمجرمين من أنصار الجرذ من فلول ضباط مخابرات الجرذ الأمنيه والأستخباراتيه والحزبيه وحرسه الخاص والعام ......الخ وهؤلاء القتله هم الذين يستهدفون قتل الشيعه وهم داخل مساجد الله والأسواق العامه ,وهؤلاء نفسهم هم الذين قتلوا زوار المراقد المقدسه لأئمة ال البيت عليهم السلام في اللطيفيه وأجبروا الزوار على شتم أمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام والحسين والعباس أولاد أمير المؤمينين وأحفاد وأبناء رسول الله ص ,عندما وقعت الجريمه الأرهابيه والتي أستهدفت القبه الذهبيه للإمامين الهادي والعسكري عليهم السلام في سامراء في شهر شباط الماضي كانت بصمات الفاعلين تشير إلى المتطرفيين من التكفيريين سواء كانوا من أبناء العرب العراقيين السُنه أو من ضيوفهم أنصار الزرقاوي الهالك ,لكن الحقيقه التي شخصها أحمد الشمري ومنذُ أنطلاق أول رصاصة غدر طائفي ضد الشهيده عقيله الهاشمي هذه الحقيقه كانت تصتدم بعشرات الأسوار الكونكرتيه المغلقه والمتحجره والتي هي ضحية نوم عميق وسبات أستمر عقود بل قرون من الزمن ,حتى أن الكثير من الكُتاب العراقيين الشسيعه ومن الأسلاميين كانوا يتهمون الشمري بالطائفيه وأغفل هؤلاء الأخوه قول لأمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما قال :خذوا الحكمه ولو من أفواه المجانيين ,قوى الشر كانت ولازالت تمتلك فيالق من الكتاب والأعلاميين ومشايخ السوء مدربين تدريب جيد لتزيف الحقيقه وتدليسها وقلب الحق باطل والباطل حق ,أما قائلي الحقيقه فهم أحاد وربما لايتجاوز عددهم عدة أشخاص وأوضاعهم الماديه والسياسيه لاتسمح إلى الآخرين سماع وجهات نظرهم وتحليلاتهم المنطقيه حول حقيقة الأوضاع .
بعد حادثة تفجير مرقد الأمامين الهادي والعسكري عليهما السلام خرج أحفاد ال أميه بمظاهرات وهم يذرفون دموعهم على الأمامين الهادي والعسكريوالتي لاتختلف عن دموع الباغي عمر بن سعد عليه اللعنه بساعة أستشهاد الأمام الحسين عليه السلام خرجت زينب بنت علي بن أبي طالب وصاحت بأعلى صوته ياعمر يقتل الحسين إبن رسول الله ص وأمامك ؟ وكانت دموع عمر بن سعد تسيل على لحيته العفنه وصاح هذا اللعين أرحيوا الرجل ويقصد الحسين عليه السلام فقد أعيته كثرة الجراحات بضرب السيوف والسهام والرماح هذا الدنيء الخاسأ يقول أقتلوا الحسين لأن الجروح أعيته وهو أبن رسول الله وسيد شباب اهل الجنه بنص حديث رسول الله ص حيث قال الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه , والمضحك هؤلاء المتظاهرون في سامراء برئوا فلول البعث الهاربه والتكفيريين وأتهموا شيعة ال البيت عليهم السلام بتفجير ظريح الأمامين الهادي والعسكري عليهما السلام , وبعض الحمير أفترى على الميلشيات الكورديه بتنفيذ تلك الجريمه حتى أن أحد أصدقائي نقل لي خبر عن فلان فلتة زمانه أنهُ كان يصر أن الكورد هم من يقفون خلف تلك الجريمه ؟ فلول البعث الهاربه تملك عقول محترفه في الجريمه والأرهاب لذلك هؤلاء لديهم فيالق من العناصر السيئه من خلالهم يبثون ويروجون لأكاذيبهم واشاعاتهم والمخطط لها مسبقاً.
ويا سبحان الله لم يٌخَيب الله ظننا وثبت صحة أتهامنا للمتطرفين من أبناء العرب العراقيين السُنه وضيوفهم الزرقاويين وهاهو مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي قد عقد مؤتمر صحفي قبل قليل أعلن لأبناء الشعب العراقي أن مفجر قبة الأمام الهادي والعسكري عليهما السلام وقع بقبضة العداله وكما توقعه الشمري منفذوا تلك الجريمه النكراء ليسوا أمريكان ولا موساد صهيوني وأنما عرب مسلمون سُنه وهابيون ؟وإليكم نص تصريح السيد مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي بشكل كامل أعلن السيد موفق الربيعي مستشار الامن الوطني العراقي اليوم الاربعاء أن عراقيين إثنين واربعة سعوديين وتونسيا واحدا من تنظيم القاعدة في العراق هم من قاموا بتنفيذ تفجير المرقدين الدينيين بمدينة سامراء في شباط فبراير الماضي،مشيرا الى القبض على التونسي.
وقال السيد الربيعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قصر المؤتمرات في بغداد إنه "تم إلقاء القبض على ابو قدامة التونسي قرب منطقة العظيم شمالي بغداد." وأضاف "وتم قتل 15 ارهابيا من جنسيات اجنبية كانوا معه المجرم أسمه أبو قدامه التونسي وهو من أحد ضيوف حارث الضاري وهيئته الأرهابيه ؟
في الختام أطرح هذا المقترح على السياسيين العراقيين من قائمة الأئتلاف والتحالف الكوردستاني والخيريين من قائمة علاوي أن يطالبوا من قائمة التوافق وبشكل خاص من عدنان الدليمي وطارق المشهداني وعبر وسائل الأعلام ضرورة تكفيرهم لجرذ العوجه النتن والبراءه من جرائمه بحق أبناء الأهوار وأنتفاضة شعبان ومجزرة حلبجه والأنفال أنا متأكد هؤلاء سوف يرفضون تكفير الجرذ وتكفير قاطعي رؤس اطفالنا ونساءنا ولسبب بسيط هؤلاء كانوا ولازالوا جزء لايتجزأ من جرذ العوجه ونظامه الطائفي الإرهابي الشوفيني فكيف لمن كان ولازال جزء من هؤلاء يكفرهم ؟
في الختام أقول لقراء مقالتي هذه ينبغي أن تكون معيار الوطنيه في العراق الجديد مبنيه على أساس تكفير الجرذ والبراءه من جرائمه وأنتهاكاته لحقوق الأنسان في العراق وتكفير القوى الطائفيه الشوفينيه من قاطعي رؤس أطفالنا ونساءنا اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه والتي باتت موجهه لأبناء شيعة العراق وكورده والمسيحيين وبقية الأقليات الأثنيه من أبناء الشعب العراقي
https://telegram.me/buratha