المقالات

الحج الى صالح..


 

ضياء ابو معارج الدراجي

اصبح الطواف في مكتب رئيس الجمهورية برهم صالح من قبل السياسين واجب مقدس يومي لاختيار رئيس وزراء يقود المرحلة القادمة سرا وعلنا ،مئات الطلبات الشخصية تقدم الى الرئيس صالح بشكل فردي تتوسله تكليف مرسل الطلب كرئيس وزراء حتى وان لم يوافق عليه صالح او البرلمان  ليكون رقم يضاف الى سيرة المرسل الذاتية لإشباع الأنا الاعلى في داخله ليصبح بطل قومي ينصب فزاعته في حقل العراق المليء بالالغام السياسية والاقتصادية والسيادية التي لا تمنع الغربان من تفجيرها في اي لحظة لتدمير ما تبقى من بلد اسمه العراق .

بينما هناك اخرون استغلوا موجة الحراك الشعبي ليخرجوا اتباعهم معلنين انفسهم مرشحين بإسم الشعب للضغط على رئيس الجمهورية ومجلس النواب والشعب منهم براء ولا تؤيدهم غير مجموعات صغيرة ربما مدفوعة الثمن او موعوده بمناصب سيادية ومكاسب اقتصادية .

بينما انبرى البعض الاخر من راكبي موجة التظاهر بصفقة مشروع خيمة جسر الجمهورية على غرار خيمة صفوان المشؤمة  التي افقدت العراق سيادته وتنازل بها النظام السابق عن حقوق عراقية من اجل البقاء في الحكم عام ١٩٩١.

لقد نسى الجميع او تناسى ان رئيس الوزراء لا بد ان يحصل على اصوات اغلبية اعضاء مجلس النواب وحسب الدستور العراقي بتصويت علني وليس بضغط من هنا وهناك ولا بد ان يخرج رئيس الوزراء المكلف من رحم العملية السياسية الحالية ليشرف على انتخابات مبكرة لاختيار حكومة الاصلاح  وخلاف ذلك لا يمكن ان تشكل حكومة وسيبقى الوضع متازم يستقبل اي انهيار يودي بالعراق الى الهاوية خصوصا بعد نشاط خلايا بعثية وداعشية نائمة في داخل البلد وخارجة تريد الانقضاض بسرعة البرق لاعادة امجاد دولة البعث المهزم او دولة داعش الوهمية.

ــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك