المقالات

گابله وبزه بعينه..!

2282 2020-02-20

🖊ماجد الشويلي

 

وأنا اقرأ وأتأمل بكلمة رئيس الوزراء المكلف والذي اخشى أن يكون (مطوعاً) على طريقة الخدمة العسكرية في زمن الطاغية صدام ، سجلت جملة من الملاحظات اوردها كما يلي

🔹اولا : قدم نفسه وكأنه مرشح الحراك الشعبي وليس الكتل السياسية وأنه المنقذ ومحط آمال كل المتظاهرين

🔹ثانياً : لم يبادر لشكر الكتل السياسية التي رشحته وقدمت اسمه لرئيس الجمهورية ابدا بل على العكس لوح بتهديدها

🔹ثالثاً : اختزل ارادة الشعب العراقي برمته بمطالب المتظاهرين رغم اختلافها ورغم الانقسام الواضح بينهم بما في ذلك انقسامهم حول ترشيحه

🔹رابعاً : إعتبر أن الحراك الشعبي قد غير القواعد السياسية في البلد وهو حكم متعجل لايجدر به تناوله

🔹خامساً : أكد أن حكومته الحكومة الاولى من نوعها وهي مستقلة تماما دون مشاركة مرشحي الاحزاب . ولست ادري متى كان هذا الامر انجازاً واي مفارقة نعيشها في هذا البلد وكأن العراق بدعة من الدول التي تمارس الديمقراطية .

فما فائدة وجود الاحزاب إن كانت الحكومات مستقلة .؟

أم أن هذه الخطوة هي ايذان بنهاية الاحزاب التي حكمت العراق بعد 2003 والشيعية منها فحسب كما يبدو ؟!

(غير بزه)

🔹سادساً : زعم الرئيس (المكلف) أن حكومته ستعبر بالبلد الى بر الامان ؛ ولست ادري كيف سيتسنى له ذلك في فترة وجيزة اقصاها سنة حسب ما اتفق عليه إن لم يكن (مطوعاً) على الطريقة التي اسلفنا في مستهل المقال

🔹سابعاً: الملفت انه يجزم بان حكومته ستكون حكومة اصلاح حقيقي وهذا ماجعلنا نشك بقابلياته أكثر (لفح)

🔹ثامناً :  أكد أنه سيعمل على اعادة هيبة الدولة ورغم ان هذا الحديث لايختلف عن سابقه لكنه لم يأت على ذكر السيادة !!

فأي هيبة للدولة دون تحقيق السيادة ووضوح آثارها بل أن هيبة الدولة هي الاثر العملي والواقعي للسيادة

🔹تاسعاً: عاد وأكد ونسب كل ماتحقق للمتظاهرين.  في الوقت الذي لم يرَ الناس بعدُ من حكومته شيئا

🔹عاشراً: أين مطلب الجماهير التي خرجت تندد بالاعتداء الآثم لامريكا على سيادة العراق واقدامهم على اغتيال القائدين الشهيدين الحاج المهندس والحاج قاسم سليماني وهم اضعاف اضعاف المتظاهرين في كل محافظات العراق ، اليس هذا مطلباً وطنيا مهما ؟

ام انهم ليسو عراقيين (لان امريكا ماتحبهم)  ؟!!

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك