المقالات

بسم الشعب افتتح المحكمة


يا حضنات الإرهاب نفذت الاعذار واعلموا يقينا بأن ممثل فرسان ‏البقر في قريتكم المزوبعة لا يملك الوقت حينها لكي يحمي نفسه وان ‏وزير الحرب المخضرم سيكرر القول بأن جنوده بالعراق هم ممثلين ‏عن الصليب الأحمر ولا يتدخلوا بحروب أهلية وان الدجال الأكبر في ‏البيت الأسود سوف يكذب حتى الصباح ولا يجد حوله إلا التصفيق ‏المختلق‎ ‎‏ .‏ ( بقلم علي النجفي )

هذه أول عبارة يرددها القاضي في البادرة الأولى لجلسة ‏المرافعة .. هذه العبارة التي لطالما آمن من سماعها من طالت يديه ‏قوت أبناء الشعب العراقي وتجاسرت على ممتلكاته ولم تقف عند هذا ‏الحد بل أخذت تدعم وبكل وقاحة ذئاب الليل الكاسرة وملائكة ‏النهار المختلقة المتذللة الخاشعة .

 يريد هؤلاء أن يموهوا هذا الشعب ‏بأنهم ليسوا سوى دعاة للرحمة وللعدالة ونبذ كل أشكال الطائفية ‏وتصوروا إن جحا قد يتمثل بكل هذه الملايين فينطلي عليه هرار ‏الطائفي عدنان الدليمي وحارث العاري وأزلامه ممن قسموا على ‏أنفسهم ان لايضاجعوا نساءهم والروافض تحكمهم فأخذوا بكل ‏إشكال الحيل والدجل يدعمون الإرهاب ليلا ليأتوا صباحا بزي ‏الملاك ويلقون اللوم على أبناء اكبر طائفة عرفها العراق بأنها وطنية ‏ودافعت عن رفعة هذا الوطن وسماءه وماءه وقدمت الشهداء تلو ‏والشهداء ولم تعرف يوما من الأيام مكر ابن العاص لتأخذ الطبل ‏وتطبل حتى توهم المقابل ان الفرات قد أنجرى عن مساره ولم ترفع ‏مصحفا على رمح وتحتكم إليه ثم ماان يأمن لها الظرف حتى تكشر ‏عن أنيابها الزلمائية وتنام على سرائر بريمر الرومية وترقص على ‏معزوفات البيت الأبيض في خان ضاري وتحتسي شاربا قد حضر من ‏دماء الأبرياء لتسكر به سكرة الإرهاب الملعون .‏

هذه الطائفة التي اذا رفعت سيفها ضد الظلم لايعرف لهذا السيف الا ‏البتر وتشاء الاقدار ان لايباري احد منهم امام صولاتها ولسكوتها ‏اليوم ورفعها للمعول حكمة كبيرة لايكون منها الا مصلحة العراق ‏وهذا الشعب المظلوم لكن حذاري ثم حذاري من صولة والله لايخرج ‏منها إلا عشرة و لايقتل منها عشرة .‏

يا حضنات الإرهاب نفذت الاعذار واعلموا يقينا بأن ممثل فرسان ‏البقر في قريتكم المزوبعة لا يملك الوقت حينها لكي يحمي نفسه وان ‏وزير الحرب المخضرم سيكرر القول بأن جنوده بالعراق هم ممثلين ‏عن الصليب الأحمر ولا يتدخلوا بحروب أهلية وان الدجال الأكبر في ‏البيت الأسود سوف يكذب حتى الصباح ولا يجد حوله إلا التصفيق ‏المختلق‎ ‎‏ .‏

سوف تطالكم ايدي عدالة الشعب وستحاسبون عن كل جرم ‏أجرمتموه بحق هذا الشعب المظلوم عندها سينشد عدنان الهزاز لكم ‏مقاما عراقيا : ياليتني ماسمعت كلام الهوى *** ولاشربت من كأس ‏ضاري المخمرا‏د. علي النجفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك