يا حضنات الإرهاب نفذت الاعذار واعلموا يقينا بأن ممثل فرسان البقر في قريتكم المزوبعة لا يملك الوقت حينها لكي يحمي نفسه وان وزير الحرب المخضرم سيكرر القول بأن جنوده بالعراق هم ممثلين عن الصليب الأحمر ولا يتدخلوا بحروب أهلية وان الدجال الأكبر في البيت الأسود سوف يكذب حتى الصباح ولا يجد حوله إلا التصفيق المختلق . ( بقلم علي النجفي )
هذه أول عبارة يرددها القاضي في البادرة الأولى لجلسة المرافعة .. هذه العبارة التي لطالما آمن من سماعها من طالت يديه قوت أبناء الشعب العراقي وتجاسرت على ممتلكاته ولم تقف عند هذا الحد بل أخذت تدعم وبكل وقاحة ذئاب الليل الكاسرة وملائكة النهار المختلقة المتذللة الخاشعة .
يريد هؤلاء أن يموهوا هذا الشعب بأنهم ليسوا سوى دعاة للرحمة وللعدالة ونبذ كل أشكال الطائفية وتصوروا إن جحا قد يتمثل بكل هذه الملايين فينطلي عليه هرار الطائفي عدنان الدليمي وحارث العاري وأزلامه ممن قسموا على أنفسهم ان لايضاجعوا نساءهم والروافض تحكمهم فأخذوا بكل إشكال الحيل والدجل يدعمون الإرهاب ليلا ليأتوا صباحا بزي الملاك ويلقون اللوم على أبناء اكبر طائفة عرفها العراق بأنها وطنية ودافعت عن رفعة هذا الوطن وسماءه وماءه وقدمت الشهداء تلو والشهداء ولم تعرف يوما من الأيام مكر ابن العاص لتأخذ الطبل وتطبل حتى توهم المقابل ان الفرات قد أنجرى عن مساره ولم ترفع مصحفا على رمح وتحتكم إليه ثم ماان يأمن لها الظرف حتى تكشر عن أنيابها الزلمائية وتنام على سرائر بريمر الرومية وترقص على معزوفات البيت الأبيض في خان ضاري وتحتسي شاربا قد حضر من دماء الأبرياء لتسكر به سكرة الإرهاب الملعون .
هذه الطائفة التي اذا رفعت سيفها ضد الظلم لايعرف لهذا السيف الا البتر وتشاء الاقدار ان لايباري احد منهم امام صولاتها ولسكوتها اليوم ورفعها للمعول حكمة كبيرة لايكون منها الا مصلحة العراق وهذا الشعب المظلوم لكن حذاري ثم حذاري من صولة والله لايخرج منها إلا عشرة و لايقتل منها عشرة .
يا حضنات الإرهاب نفذت الاعذار واعلموا يقينا بأن ممثل فرسان البقر في قريتكم المزوبعة لا يملك الوقت حينها لكي يحمي نفسه وان وزير الحرب المخضرم سيكرر القول بأن جنوده بالعراق هم ممثلين عن الصليب الأحمر ولا يتدخلوا بحروب أهلية وان الدجال الأكبر في البيت الأسود سوف يكذب حتى الصباح ولا يجد حوله إلا التصفيق المختلق .
سوف تطالكم ايدي عدالة الشعب وستحاسبون عن كل جرم أجرمتموه بحق هذا الشعب المظلوم عندها سينشد عدنان الهزاز لكم مقاما عراقيا : ياليتني ماسمعت كلام الهوى *** ولاشربت من كأس ضاري المخمراد. علي النجفي
https://telegram.me/buratha